خبر أبو مرزوق:لن يكون هناك لقاء مصالحة مع فتح قبل الإفراج عن المعتقلين لدى السلطة

الساعة 11:15 ص|22 ديسمبر 2010

أبو مرزوق:لن يكون هناك لقاء مصالحة مع فتح قبل الإفراج عن المعتقلين لدى السلطة

فلسطين اليوم- غزة

أكد الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس انه أبلغ حركة فتح أنه لن يكون هناك أي لقاء مصالحة في ظل تجاهل مطالب المختطفين المضربين عن الطعام في سجون السلطة منذ قرابة شهر.

وأشار أبو مرزوق في تصريحات إعلامية نقلتها وسائل إعلامية قريبة من حركة حماس إلى أنه أبلغ عزام الأحمد القيادي في حركة فتح بأنه لن يكون أي لقاء في ظل استمرار الظروف الراهنة التي يمر بها المضربون عن الطعام في السجون مؤكدا أن على السلطة وفتح إطلاق سراح المضربين عن الطعام فورا قبل أن يخرجوا جثثا.

وأوضح أبو مرزوق، أنه كان من المزمع عقد لقاء في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، ولكن في ظل الظروف التي يعيشيها المعتقلون المضربون عن الطعام الذين مضى على إضرابهم أكثر من 25 يوما، وفي ظل تصعيد الاعتقالات في الضفة الغربية فقد توقفت الحركة عند هذه المحطة ".

وأضاف، هناك مطالب حقيقية الآن، وهو أنه لا يمكن أن نعقد أيا من جلسات المصالحة في ظل الأوضاع الراهنة في الضفة الغربية، وعلى السلطة وحركة فتح أن تطلق سراح المعتقلين المضربين عن الطعام قبل أن يطلق سراحهم جثثا، وبالتالي لن يكون هناك أي لقاء مصالحة في ظل استمرار تجاهل مطالب المعتقلين"، مشيرا إلى أن "الحركة في الحقيقة تأخذ هذا الأمر على محمل الجد لأنه لا يعقل أن تكون هذه الأجواء المتوترة في الضفة هي أجواء مصالحة" .

وحول ما إذا كان هذا القرار تأكيداً  لما جاء في مؤتمر الحركة الصحفي الثلاثاء أم أنه مجرد تلويح للضغط على فتح، قال أبو مرزوق: " تحدثت بالأمس إلى عزام الحمد وأخبرته بذلك صراحة بأنه لن يكون هناك لقاء مصالحة في ظل استمرار الظروف الراهنة لاعتقال الأخوة المضربين منذ 25 يوم" .

ولوح أبو مرزوق في حديثه بعدة خيارات، في حال واصلت فتح اعتقال أنصارها في الضفة، وقال: "إذا بقيت المصالحة مغلقة الأبواب واستمرت الاعتقالات في صفوف كوادرنا سنضطر إلى اتخاذ إجراءات كثيرة بأيدنا، ليس فقط بالتعامل مع أبناء حركة فتح في غزة بالمثل لأننا لا نريد أن ننزل إلى هذا المستوى، ولكن هناك ملف تبادل الأسرى مع الكيان الصهيوني".

وأوضح، المطروح أن يوضع المعتقلون في سجون السلطة على قوائم صفقة الأسرى، وهذا الموضوع من الممكن أن يكون احد الخيارات المطروحة في الوقت الحالي، فإن لم نستطع إخراج المعتقلين في سجون السلطة، هناك طرف آخر يستطيع الضغط عليها للإفراج عنهم".