خبر لقاء فلسطيني - أميركي في رام الله خارج إطار المفاوضات

الساعة 05:27 م|21 ديسمبر 2010

لقاء فلسطيني - أميركي في رام الله خارج إطار المفاوضات

فلسطين اليوم-وكالات

أفاد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان لقاء جمع اليوم الثلاثاء مسؤولين فلسطينيين واميركيين في رام الله ولكنه لا يمثل "اي شكل من اشكال المفاوضات مع اسرائيل".

 

واوضح عريقات لوكالة فرانس برس: "التقيت انا وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية مع ديفيد هيل مساعد المبعوث الاميركي لعملية السلام جورج ميتشل والمسؤول في مجلس الامن القومي الاميركي دان شابيرو".

 

وشدد عريقات "لا نعتبر ان هذا اللقاء يمثل اي شكل من اشكال المفاوضات مع اسرائيل ان كانت مباشرة او غير مباشرة او متوازية"، موضحا انه تناول "قضايا ثنائية تهم الطرفين الفلسطيني والاميركي".

 

من جانبه اكد احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لفرانس برس "ان واشنطن ارسلت مبعوثين لبحث قضايا امنية فلسطينية اسرائيلية بشكل ثنائي مع الجانب الفلسطيني".

 

واعتبر ان "ارسال المبعوثين الاميركيين للتحادث مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي هو مضيعة للوقت لا اكثر ولا اقل، لانه لا يمكن لهذه الجهود الاميركيه ان تؤدي الى نتائج".

 

واضاف مجدلاني ان الولايات المتحدة "بعد الاعلان عن فشلها فى تجميد الاستيطان رات ان يكون البحث فى بعض الجوانب الامنيه المتعلقة بالوجود الاحتلالى الاسرائيلي"، لكنه اعتبر ان لدى الولايات المتحده "العديد من الوسائل لالزام اسرائيل بوقف الاستيطان ولم يتوفر مثل هذا القرار السياسي لديها حتى الان".

 

واضاف: "لدينا قناعة بان السلام ليس ضمن اولويات حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو".

 

من جانبه شدد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الاحمد من القاهرة "ان هذا القاء ليس اطلاقا لمفاوضات اميركية متوازية مع كل من الفلسطينيين والإسرائيليين".

 

واضاف: "لا يوجد لدينا فيتو على عقد لقاءات مع الاميركيين، لكننا نرفض اي محاولة التفافية للايحاء بانها مفاوضات مع الاسرائيليين تحت اي مسمى".

 

وراى الاحمد "ان التوجه إلى مجلس الامن لطرح قضية الاستيطان يؤكد انه ليست هناك مفاوضات بيننا وبين الاسرائيليين".

 

وعن زيارة مساعد المبعوث الاميركي لعملية السلام ديفيد هيل قال "بالنسبة لنا لا يوجد لدينا جديد، لكن نحن بانتظار الجديد من" الاميركيين.

 

وتابع "نريد وقف الاستيطان ونريد موقفا اميركيا واضحا من حدود الدولة الفلسطينية، وكذلك من قضية الامن، وفق ما جاء في وثيقة جونز والتي تحاول حاليا الادارة الاميركية التنصل منها".

 

وصدرت الوثيقة التي وضعها المنسق الاميركي السابق جيمس جونز في نهاية ولاية الرئيس جورج بوش وتوصلت إلى ترتيبات امنية على الحدود بوجود قوات دولية من طرف ثالث واقترح الفلسطينيون ان تتشكل من حلف شمال الاطلسي بقيادة اميركية.