خبر حماس ترفض استخدام حوار المصالحة غطاءً لقمع وتعذيب أنصارها في الضفة

الساعة 01:07 م|21 ديسمبر 2010

حماس ترفض استخدام حوار المصالحة غطاءً لقمع وتعذيب أنصارها في الضفة

فلسطين اليوم- وكالات

أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة  المقاومة الإسلامية "حماس" أن سلطة رام الله ما زالت تواصل ممارساتها وسياساتها التعسفية بحق حركة "حماس" ومؤسساتها، وأن هذه الممارسات تنم عن مدى الانحطاط الفكري والسياسي لدى هذه الأجهزة.

 

جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته حركة "حماس" ظهر اليوم الثلاثاء (21-12) في دمشق حول تصاعد عمليات الاختطاف السياسي في الضفة الغربية وأوضاع المختطفين المضربين عن الطعام في سجون السلطة

 

وبين الرشق أن دائرة الاعتقالات قد توسعت في الفترة الأخيرة وشملت النساء والأمهات، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن أجهزة سلطة عباس – فياض مارست أبشع أنواع التعذيب بحق أبنائنا.

 

وشدد القيادي في "حماس" على أن حركته ترفض نهج الاعتقال السياسي في الضفة الذي طال مئات من أبناء الحركة، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية القمعية في سلطة رام الله تقوم بدورها خدمة للاحتلال وقطعان المغتصبين، وأنها أصبحت عبئًا ثقيلاً على الوطن والمواطن.  

وفي السياق ذاته أوضح الرشق أن حملات الاعتقال التعسفي بحق "حماس" تثبت أن قيادة السلطة وقيادة "فتح" غير معنيين بالمصالحة، معربًا عن رفض "حماس" أن تُستخدم جلسات المصالحة غطاءً لحملات الاعتقال واستمرار التعذيب، ومحملاً قيادة "فتح" ومحمود عباس عرقلة جهود المصالحة.

 

وطالب القيادي في "حماس" رئيس السلطة محمود عباس وأجهزته بالإفراج الفوري عن المختطفين، وعلى رأسهم الإخوة المضربون عن الطعام، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي.