خبر وزارة الأسرى: 400 أسير محرر في سجون « رام الله » يتعرضون لأبشع وسائل التعذيب

الساعة 08:15 ص|21 ديسمبر 2010

وزارة الأسرى: 400 أسير محرر في سجون "رام الله" يتعرضون لأبشع وسائل التعذيب

فلسطين اليوم- غزة

دعت وزارة الأسرى والمحررين أبناء شعبنا إلى هبة جماهيرية عارمة للتنديد بممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة والتي تجاوزت كل الحدود ، كما دعت  كل المؤسسات المعنية بقضية الأسرى،  بتوضيح موقفها من ممارسات الأجهزة بحق الأسرى في سجون الاحتلال ، والأسرى المحررين ، وإلا عليهم أن يتوقفوا عن الادعاء الكاذب بأنهم يسعوا لخدمة الأسرى في سجون الاحتلال والمحررين والتخفيف من معاناتهم .

 

وحملت الوزارة خلال مؤتمر صحفي عقدته في وكالة شهاب للأنباء سلطة "رام الله"  المسئولية الكاملة عن حياة المختطفين في سجون عباس بشكل عام الذين يزيد عددهم عن 1000 مختطف ، بينهم 400 من الأسرى المحررين ، وبشكل خاص الأسرى الستة المضربين عن الطعام منذ 30 يوماً بشكل متواصل الأمر الذي أدى إلى تدهور حالتهم الصحية إلى حد الخطورة ، رغم حصولهم على قرار بالإفراج من قبل المحكمة العليا .

 

وأضافت الوزارة انه " في الوقت الذي نسعى فيه بكل إمكانياتنا وطاقاتنا للإفراج عن أسرانا داخل سجون الاحتلال ، ووقف الانتهاكات المتعددة بحقهم ، تأبى سلطة "رام الله"  إلا أن تحرفنا على تلك الطريق ، وإدخالنا في معارك جانبية ، وحرب أهليه باختطاف وتعذيب المئات من المقاومين والمجاهدين  نصفهم امضي سنوات عديدة داخل سجون الاحتلال ، عدا عن اختطاف النساء الحرائر وسومهن سوء العذاب دون ذنب .

 

واعتبرت الوزارة أن ما يجرى في الضفة الغربية هي حرب استئصال إجرامية تجاوزت كل الخطوط الحمراء ، وتخطت كل ما يتصوره عقل ، ووصفته " بالخيانة العظمى " للوطن ولقضية الأسرى ، وتعبير عن عقليه دموية تسعى لتدمير القيم  والترابط الاجتماعي بين أبناء شعبنا ، وتعميق الكراهية ، والانقسام ، وتعزيز مفهوم العداء ، ونبذ لكل دعوات المصالحة والتصالح .

 

وأشارت الوزارة إن ممارسات الأجهزة الأمنية ما هي إلا استجابة  وتلبيه لرغبات الاحتلال ، بعيداً عن مصالح شعبنا ، لوقف المقاومة وإخضاع رجالها ، بل إن دور الأجهزة الأمنية لم يتوقف عند هذا الحد بل تعداه ليصل إلى اجتثاث كل حر شريف مقاوم يسعى لخدمة شعبه ووطنه ،وفى مقدمتهم هؤلاء الأسرى المحررين الذين تجرعوا العذاب في سجون الاحتلال ، وخرجوا لتتلقفهم تلك الأجهزة التي باعت نفسها للاحتلال ، لتزج بهم في ظروف قاسية قاهرة ، تمارس بحقهم أبشع أساليب التعذيب التي لم يتعرضوا لها في سجون الاحتلال نفسه ، بل تجاوز الأمر لإصدار أحكام بالسجن لسنوات ضد اسري لا يزالوا يقضون فترات محكومياتهم داخل سجون الاحتلال ، في خيانة واضحة لمعاناة الأسرى الأبطال ، ويكذب كل الادعاءات من تلك السلطة بأنها تسعى لتحرير الأسرى ،والتخفيف منن معاناتهم .

 

واستغربت الوزارة ادعاءات سلطة رام الله بأنها تعمل على تحرير الأسرى من سجون الاحتلال، وفى نفس الوقت تصدر الأحكام العالية عليهم وهم لا زالوا أسرى في سجون الاحتلال، وترسل لهم بلاغات بالحضور قبل تحررهم من السجون ، و تمارس بحق المحررين منهم الاختطاف والتعذيب ، والذين كان أخرهم الأسير المحرر "عادل شنيور" التي لم تشفع له سنوات عمره الخامسة والستين .

 

وحملت الوزارة سلطة رام الله المسئولية عن فشل المصالحة ، ووصولها إلى طريق مسدود، باستمرار اختطاف أنصار حماس والجهاد الاسلامى ، بينهم الشيوخ والصغار والنساء ، كما حملت الوزارة المؤسسات الحقوقية في الضفة الغربية المسئولية عما يجرى فى الضفة بصمتها على جرائم أجهزة عباس ، وعدم القيام بدورها في زيارة المختطفين وفضح ما يتعرضون له من ممارسات قمعية .