خبر الجهاد الإسلامي تدعو السلطة إلى إعادة حساباتها في مسار التسوية والمفاوضات الفاشلة

الساعة 06:06 م|19 ديسمبر 2010

الجهاد الإسلامي تدعو السلطة إلى إعادة حساباتها في مسار التسوية والمفاوضات الفاشلة

فلسطين اليوم-غزة

 دعت حركة الجهاد الإسلامي السلطة الفلسطينية وحركة فتح إلى إعادة النظر في حساباتها وتقويمها لمسار التسوية والمفاوضات الفاشلة، واعتبرت أن الرهان على الولايات المتحدة والإرادة العربية المسلوبة اثبت فشله، مؤكدة ضرورة المراهنة على الشعب الفلسطيني و وحدة الصف الفلسطيني.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين احمد المدلل في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الأحد: لا شك أن إجرام العدو لا يحتاج إلى مبرر حيث لا تكاد تمر لحظة على الشعب الفلسطيني إلا ويتأكد فيها مدى حقد هذا الكيان الصهيوني الذي يواجهه على الأرض الفلسطينية، معتبرا أن هدف الاحتلال من ذلك هو كسر إرادة المقاومة وإرهاب الشعب الفلسطيني.

وأضاف المدلل أن العدو يعرف جيدا أن الفلسطينيين الذين قدموا تضحيات كثيرة لا يمكن أن تنكسر إرادتهم  ولا يمكن للمقاومة أن تنكسر إرادته، محذرا من أن الصمت العربي والانقسام الفلسطيني يعطي العدو مبررا لتصعيد إجرامه.

واعتبر أن الإجرام والحقد والدمار والقتل والتهجير والتهويد هو طبيعة الاحتلال ولن يتوقف عن ممارسة ذلك لحظة حتى الآن، مؤكدا أن المفاوضات التي استمرت على مدى سنوات طويلة كانت فاشلة، ولا يمكن أن يردع الاحتلال إلا المقاومة والجهاد.

وتابع المدلل أن المفاوضات العبثية لم ولن تجلب للشعب الفلسطيني إلا المزيد من العار والهوان والتنازل، مشددا على أن الشعب الفلسطيني ما زال صامدا ومستعدا لتقديم المزيد من التضحيات حتى تحرير كامل أرضه.

ودعا المدلل السلطة الفلسطينية وحركة فتح إلى إعادة النظر في حساباتها وتقويمها لمسار التسوية والمفاوضات الفاشلة، معتبرا أن الرهان على الولايات المتحدة والإرادة العربية المسلوبة اثبت فشله ، مؤكدا ضرورة المراهنة على الشعب الفلسطيني و وحدة الصف الفلسطيني.

وحذر المدلل من أن كل لحظة يمر بها الشعب الفلسطيني منقسما يزداد الاحتلال عنجهية، مشددا على أن الفلسطينيين اليوم بحاجة ماسة إلى الوحدة، التي تحفظ الثوابت وتحافظ على المقاومة وتمنع تقديم التنازل للعدو.