خبر وصفة نجاح لقاء دمشق المقبل

الساعة 05:03 م|19 ديسمبر 2010

وصفة نجاح لقاء دمشق المقبل

فلسطين اليوم-غزة

بات تحديد أي موعد جديد لاستكمال الحوارات الخاصة بالمصالحة الوطنية لا يثير اهتمام الشارع الفلسطيني، لما شهده هذا الملف من انتكاسات متتالية بعد أن كان يصل التفاؤل بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة يصل إلى ذروته.

ولاستشراف إمكانية نجاح اللقاء المقبل في دمشق أواخر الشهر الجاري بين وفدي حركتي فتح وحماس سألت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" الكاتب والمحلل السياسي وعضو وفد المستقلين إلى حوار القاهرة "هاني المصري" عن الوصفة الناجعة لإنهاء دوامة الانقسام والخروج من عنق الزجاجة.

يؤكد المصري أن إعادة الاعتبار للبرنامج الوطني الفلسطيني القائم على التمسك بحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير واعتماد شراكة سياسية حقيقية ستمهد الطريق بالتأكيد لتحقيق المصالحة وستصبح باقي التفاصيل لا قيمة لها.

وأضاف المصري، بأننا نسمع باستمرار من طرفي الانقسام بأنهم مع الشراكة السياسية، لكن الأفعال لا تنسجم مع الأقوال، وحينما تنسجم الأقوال مع الأفعال تكون لحظة المصالحة قد أزفت.

وأوضح المصري، أن التطورات على صعيد المفاوضات مع حكومة الاحتلال تؤكد بأننا لن نصل إلى حل مع هذه الحكومة ولا حتى بالحد الأدنى، وأن هذه التطورات يفترض بها أن تحث الخطى نحو المصالحة، مشيرا إلى أننا بحاجة إلى إرادة حقيقية لتحدى الضغوط الإسرائيلية والخارجية التي تعطل المصالحة الفلسطينية.

وشدد المصري، على أن الوقت من دم وأن التاريخ لا يرحم وأن كل تأخير للمصالحة يعني مزيدا من التهويد والاستيطان ومزيدا من الحصار على غزة.

وطالب المصري القيادات الفلسطينية إلى الإسراع في تحقيق الوحدة، فكل من يتنازل من أجل الوحدة سيحسب له ذلك وسيقوى موقفه تجاه شعبه وأمام ربه حينما يحين الحساب.