خبر صالحي بعد توليه منصبه: علاقاتنا إستراتيجية مع دول المنطقة

الساعة 07:09 م|18 ديسمبر 2010

صالحي: الأولوية الكبرى للعلاقات مع السعودية وتركيا

فلسطين اليوم- وكالات

أكد رئيس البرنامج النووي الإيراني علي أكبر صالحي بعيد توليه السبت رسميا مهامه على رأس وزارة الخارجية، أن أولويته الكبرى تكمن في تعزيز العلاقات مع السعودية وتركيا.

وعين صالحي وزيرا للخارجية بالوكالة خلفا لمنوشهر متكي الذي أقاله الرئيس محمود أحمدي نجاد في 13 كانون الأول/ ديسمبر.

 

وصرح صالحي الذي يدير برنامج إيران المثير للجدل بعيد توليه منصبه إن "كبرى أولويات إيران دبلوماسيا ينبغي أن تكون الجيران والعالم الإسلامي. في هذا الإطار للسعودية وتركيا مكانة خاصة".

 

وتابع صالحي الذي يتكلم الانكليزية والعربية بطلاقة إن السعودية تستحق إقامة علاقات سياسية مميزة مع إيران.. إيران والسعودية يمكنهما كدولتين فاعلتين في العالم الإسلامي حل الكثير من المشاكل معا.

 

وترتدي تصريحات صالحي حول السعودية أهمية خاصة بعد كشف موقع ويكيليكس عن مذكرات دبلوماسية أمريكية تظهر هاجس الرياض بتهديدات طهران.

ونقلت المذكرات أن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز حث مسؤولين أمريكيين رفيعين على القضاء على البرنامج النووي الإيراني ناصحا اياهم "بقطع رأس الافعى".

وقال صالحي (61 عاما) إن إيران والاتحاد الاوروبي (سيستفيدان) اذا غير الاتحاد الاوروبي موقفه حيال طهران من المواجهة إلى التفاعل في أسرع وقت.

واضاف: بالرغم من عدد من التحركات غير العادلة التي اجراها الاتحاد الاوروبي، فانه يريد علاقات يسودها الاحترام مع ايران لعدد من الاسباب من بينها الطاقة.