خبر هنية: متمسكون بالعمل على كل الأصعدة لتحرير الأسرى

الساعة 04:43 م|18 ديسمبر 2010

هنية: متمسكون بالعمل على كل الأصعدة لتحرير الأسرى

فلسطين اليوم- وكالات

أكد إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني، تمسك الحكومة بالدفاع عن قضية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، والعمل الجاد على كل الأصعدة لتحريرهم.

وتمنى هنية، خلال زيارة قام بها اليوم السبت (18-12) لمنزل الأسير المحرر عادل حامد في محافظة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، لكل الأسرى في سجون الاحتلال الفرج القريب، مهنئاً الأسير المحرر وأهله وذويه بالإفراج من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام نحو 17 عاماً.

بدوره؛ نقل الأسير المحرر حامد المعنويات العالية للأسرى في سجون الاحتلال، مشيراً إلى أن كافة الأسرى ينظرون بأمل كبير لكل التحركات التي تساعد في الإفراج عنهم .

وفي ختام الزيارة، سلم رئيس الوزراء شهادة شكر وتقدير للأسير حامد إضافة إلى درع قبة الصخرة في لفتة رمزية لما يقدمه الأسرى في سبيل فلسطين والمقدسات والثوابت.

وفي سياق منفصل، زار رئيس الوزراء بيت عزاء الشهيد الفتى زياد البردويل، الذي استشهد مساء أمس بينما كان يشارك عدداً من أقاربه في الصيد، حيث قامت عدد من زوارق الاحتلال بملاحقة مراكب الصيد واستهدافها مما أدى لانقلابها واستشهاد الفتى البردويل.

من جهة أخرى؛ أكد هنية على المكانة التي يحظي بها العلماء والمشايخ ورجالات الإصلاح في نشر الفضيلة داخل المجتمع وإقامة الشرع وتبصير الناس إلي الخير.

وشدد خلال الزيارة التي أجراها برفقة النائب عن منطقة شرق غزة الدكتور مروان ابو راس، وايهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية، للشيخ رضوان النخالة رئيس لجنة إصلاح حي الدرج في منزله بعد إصابته بوعكة صحية، على أهمية التواصل مع هؤلاء العلماء والشخصيات وإشراكهم في القيام بواجباتهم داخل المجتمع الفلسطيني، وتمكينهم من أخذ دورهم للنهوض بمجتمع قوي متماسك قادر على مواجهات تبعات في الحياة والوصول بقطاعات شعبنا إلي ارقي التواصل.

وأشاد هنية بالمكانة التي يحتلها الشيخ النخالة أحد رجالات الحركة الإسلامية، منذ مطلع السبعينيات، والدور الذي يقدمه للإصلاح بين مختلف قطاعات شعبنا وأسره، وصولاً إلى أسر فلسطينية متماسكة، مؤكداً أن وجود الفرد والأسرة المتماسكة يؤدي إلى مجتمع قوي قادر على مواجهة الأعداء والقيام بمواجهته.

 

وتطرق الحضور للجهود، التي تبذلها الحكومة وعلى رأسها تحقيق واستتباب الأمن، حيث أصبح المواطن أمنا على نفسه وأرضه وممتلكاته، وكذلك دوره في إدارة شؤون الحياة داخل المجتمع.

 

وأشار الحضور إلى دور الحكومة في نقل قضية فلسطين إلى العالم وإظهارها في مقدمة القضايا الدولية، "بعد أن حاول الأعداء طمسها وتجاوز حقوق شعبنا".