خبر السلطات المصرية تستعين بأجهزة حديثة للبحث عن الأنفاق

الساعة 06:39 ص|18 ديسمبر 2010

السلطات المصرية تستعين بأجهزة حديثة للبحث عن الأنفاق 

فلسطين اليوم-وكالات

كثفت السلطات المصرية حملتها المتواصلة ضد الأنفاق، خلال الأيام القليلة الماضية، ما أسفر عن اكتشاف وتدمير عدد منها، ومصادرة كميات كبيرة من السلع والبضائع وهي في طريقها إلى قطاع غزة.

 وقال مالكو أنفاق إن الحملة استهدفت العديد من الأحياء والمناطق خاصة تلك التي تكثر فيها الأنفاق، مؤكدين أنها ترافقت مع انتشار مصري مكثف على طول الحدود.

ووفق ما أكده هؤلاء فإن تهريب البضائع والسلع تراجع خلال الأسبوع الماضي بشكل ملموس مقارنة بالفترة الماضية، وأوضحوا أن عددا كبيرا من أنفاق التهريب توقف عن العمل بصورة كلية في حين تهرب أخرى كميات محدودة من السلع والبضائع، وعلى فترات زمنية متباعدة.

وقال يوسف خليل أحد العاملين في الأنفاق إن السلطات المصرية اكتشفت ودمرت العديد من الأنفاق خلال الأسبوع المنصرم، موضحا أن الجنود المصريين وبالاستعانة بأجهزة حديثة يجرون عمليات تفتيش وتمشيط واسعة في الجانب الآخر من الحدود بحثا عن فتحات الأنفاق لتدميرها.

وأكد خليل أن أعداد الأنفاق التي تعرضت للتدمير في تزايد مستمر جراء الحملة المذكورة، موضحا أن بعضها تم تدميره بواسطة المتفجرات في حين يتم إغلاق أخرى تقع قرب مناطق سكنية بواسطة وضع كميات كبيرة من مخلفات المباني والمياه العادمة داخلها. وأوضح أن الحملة أسفرت أيضا عن مصادرة سلع وبضائع كانت في طريقها للأنفاق خاصة إسمنت وحديد بناء.

وكان مواطنون من سكان المناطق القريبة من الشريط الحدودي أكدوا أن الانتشار المصري في الجانب الآخر من الحدود تزايد خلال الأيام الماضية بالتزامن مع حركة نشطة لآليات عسكرية مصفحة.

يذكر أن منطقة الشريط الحدودي جنوب رفح والبالغ طولها نحو 13 كيلومترا تعتبر مسرحا لأنفاق التهريب التي تصل بين مدينتي رفح المصرية والفلسطينية.

وتقوم السلطات المصرية منذ نحو عام ببناء جدار فولاذي يزيد عمقه على 12 مترا في الأرض بهدف إغلاق الأنفاق ومنع عمليات تهريب البضائع إلى قطاع غزة.