خبر عباس مُصر على مقاطعة دحلان. وتغيير مرتقب في طاقمي المفاوضات والمصالحة

الساعة 07:14 ص|17 ديسمبر 2010

عباس مُصر على مقاطعة دحلان..وتغيير مرتقب في طاقمي المفاوضات والمصالحة

فلسطين اليوم: غزة

فشل الرجل الثالث في منظمة التحرير الفلسطينية أبو ماهر غنين في احتواء الخلاف بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومفوض الإعلام في مركزية حركة فتح محمد دحلان، فيما نجح أبو الأديب الزعنون في احتواء الخلاف بين فاروق القدومي وعباس بعد خلاف امتد لعدة أشهر.

ورجحت مصادر مطلعة للقدس العربي أن خلاف الرئيس مع دحلان دفع باتجاه مصالحة عباس القدومي.

ونقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر في رام الله أن عباس قال لغنيم أنه مُصر على محاسبة دحلان على تطاوله المستمر عليه وعلى عائلته مشيراً إلى أنه لن يتقبل اعتذار دحلان العلني ولا يريد لا مجالسته ولا مصالحته.

وطوال الأيام الثلاثة الماضية فشل غنيم على الأرجح في ترتيب أمور المصالحة مع دحلان فيما يعتبر موقف عباس من ملف دحلان من الأسباب التي قاربت وجهات النظر بين الرئيس والقدومي.

وفي غضون ذلك علمت 'القدس العربي' بان الرئيس عباس أبلغ الحكومة المصرية وبعض المقربين منه بلأنه بصدد الإعلان قريبا عن تشكيل فريقين جديدين لإدارة ملف المفاوضات وملف المصالحة بدلاً من الطاقم الحالي الذي يقود المصالحة مع حركة حماس والمفاوضات مع دولة الاحتلال.

ومن المرجح أن عباس يبحث حاليا خياراته بخصوص الأسماء القيادية الجديدة التي سيعتمدها لتمثيله وتمثيل السلطة وحركة فتح في مساري التفاوض والمصالحة على أمل إنتاج تغيير في المعادلات القائمة أو تحريك المياه "الاسنة".