خبر كيان العدو يواجه مشكلة صعبة ومقلقة جداً

كيان العدو يواجه مشكلة صعبة ومقلقة جداً

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن العلاقات بين رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيست الصهيوني رؤوبين ريفلين محتدمة كعلاقة القط والفأر, وقد شهدت العلاقة بينهما حالات مد وجزر حتى وصلت أمس إلى درجة تشبيه نتنياهو بالكلب.

وأوضحت الصحيفة أن ريفلين اختار أن يعرض خلال لقاء لمنتدى شبيبة حزب الليكود والذي جرى في إحدى غرف الكنيست, تحفظاته من السياسيين الذي يحددون سلوكياتهم بناءً على استطلاعات الرأي.

وقال ريفلين "إن السياسيين في "إسرائيل" اليوم يتصرفون مثل أحد الكلاب التي اقتنيتها في حياتي, فهو ينظر خلفه ليرى ماذا يريد الشعب, وهذا يتم عبر الاستطلاعات, فإذا كان الميل في رأي الجمهور إلى السلام, فالسياسيين يقولون سلام, وإن كان رأي الجمهور بأنه يريدنا أن نكون حادين تجاه العرب, فنكون في نفس اليوم حادين, وإذا أرادونا ديمقراطيين نكون حينها ديمقراطيين".

وأضاف "إن هذا يعني بأنه ليس من المهم كيفية قيادة الشعب وإنما الأهم أن أعرف كيف يريد الشعب أن أقوده حتى أحصل عل أصواته في الانتخابات", وقد استطاب الحضور هذا التشبيه رغم أن ريفلين لم يذكر اسم نتنياهو صراحة, بينما رد مقربون من نتنياهو بأنه يمكن لريفلين أن يواصل الثرثرة وهز الذيل.

وفي ذات السياق ذكرت صحيفة معاريف أن رئيس كيان الاحتلال شمعون بيرس عبر عن نفاذ صبره حيال نتنياهو في موقفين أحدهما مغلق والثاني مفتوح لوسائل الإعلام, حيث انتقد بيرس بشدة ما يحدث في الجبهة السياسية في "إسرائيل".

وقال إن نتنياهو مخيب للآمال وأنه لم يوفي بما وعد من تقدم في المسيرة السياسية, وخلال كلمة له في كلية الأمن القومي قال بيرس: "إن عدم وجود مفاوضات سياسية يشكل خطراً إستراتيجياً على إسرائيل, وأن نافذة الفرص تتجه نحو النفاد والإغلاق".

وأضاف "إنه يجب على "إسرائيل" اتخاذ قرارات شجاعة, أنا أشعر بأنه لم يتبق لنا الكثير من الوقت ويجب أن نحسم لأنه بدون ذلك سنعيش في مشاكل صعبة وأن صنع السلام هو ضرورة لإسرائيل".

وأكد مقربون من الرئيس بيرس بأن شهر العسل بينه وبين نتنياهو قد انتهى, وأن بيرس يوجه انتقادات شديدة لسلوك نتنياهو ويتحدث بصراحة عن خيبة أمله القاسية منه, وبحسب بيرس فإن ما يحدث في الحلبة السياسية والعلاقات المتدهورة بين "إسرائيل" والولايات المتحدة أمر مقلق جداً ويعد مشكلة إستراتيجية صعبة "لإسرائيل".