خبر جيش العدو يلتزم الصمت: بمساعدة حزب الله تفكيك منظومتي تجسس في بيروت

الساعة 05:22 م|15 ديسمبر 2010

جيش العدو يلتزم الصمت: بمساعدة حزب الله تفكيك منظومتي تجسس في بيروت

فلسطين اليوم-وكالات

أعلن الجيش اللبناني الاربعاء تفكيك "منظومتي تجسس" اسرائيليتين مزروعتين على قمتي جبلين تهدفان الى تصوير وتحديد "اهداف ارضية"، مشيرا الى انه حصل على المعلومات في شأنهما من "حزب الله".

 

وجاء في بيان صادر عن قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه ان "وحدة متخصصة من الجيش قامت بتفكيك منظومة تجسس وتصوير زرعها العدو الاسرائيلي في منطقة صنين (شمال شرق بيروت)"، كما قامت وحدة اخرى "بتفكيك منظومة ثانية أكثر تعقيدا في مرتفعات الباروك (شرق بيروت)".

 

واشار الى ان العثور على المنظومتين جاء "نتيجة معلومات حصلت عليها مديرية المخابرات من مصادر المقاومة".

 

واوضح البيان ان المنظومة الاولى "عبارة عن خمسة اجزاء تحوي نظاما بصريا، ونظام ارسال الصورة، ونظام استقبال اشارات التحكم بالمنظومة، وادارة التحكم بالمنظومة، ومصادر تغذية المنظومة بالطاقة".

 

وذكر ان المنظومة تعمل "بتقنية فنية عالية تصل الى حد كشف اهداف بعيدة المدى وتحديدها بشكل دقيق، وتحديد احداثيات اهداف ارضية لتسهيل ضربها"، وانها تعمل بواسطة الليزر "حتى حدود 20 كلم، بما يؤمن تغطية كامل السلسلة الشرقية (سلسلة الجبال) ومنطقتي صنين والباروك والمناطق المجاورة، ونقل ما يجري فيها".

 

ويأتي ذلك بعد اقل من اسبوعين من اعلان الجيش ان اسرائيل فجرت جهازين تنصتيين في منطقة حدودية في جنوب لبنان بعد العثور عليهما في الجانب اللبناني. وافاد حزب الله في حينه ان الجهازين موضوعان على شبكة اتصالاته الخاصة وان فرق مكافحة التجسس التابعة للحزب اكتشفتهما.

 

ويؤكد "حزب الله" ان اسرائيل تخرق كل شبكات الاتصالات اللبنانية. ونفذت القوى الامنية اللبنانية منذ اكثر من سنة توقيفات تجاوزت المئة شملت افراد شبكات تجسس تعمل لصالح اسرائيل.

 

من جهة ثانية، ادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر اليوم الأربعاء على معتقل لبناني بتهمة التعامل مع إسرائيل.

 

وقال مصدر قضائي إن القاضي صقر ادعى "على الموقوف مصطفى علي عواضة في جرم التعامل مع العدو الاسرائيلي والاتصال به ودخول بلاده واعطائه معلومات عن مواقع مدنية وعسكرية في الضاحية الجنوبية لمعاونته على فوز قواته ونقل سيارات مفخخة ومواد متفجرة وتزوير جوازات سفر واخراجات قيد".

 

ومن جانب آخر حاولت صحيفة معاريف الحصول علي رد الناطق باسم جيش الاحتلال للرد على هذا النبأ ولكنه رفض الرد