خبر استقالة نواب التشريعي من لجنة متابعة شئون « غزة »

الساعة 11:18 ص|13 ديسمبر 2010

استقالة نواب التشريعي من لجنة متابعة شئون "غزة"

فلسطين اليوم- غزة

قدم نواب المجلس التشريعي الأعضاء في لجنة متابعة شئون المحافظات الجنوبية استقالتهم من اللجنة  إلى رئيس الوزراء بحكومة رام الله سلام فياض.

ويذكر أن اللجنة عقدت  ثمانية عشر اجتماع رسمي وعدد من الاجتماعات الخاصة وفتح عشرات الملفات التي تخص المحافظات الجنوبية وتمس بشكل مباشر حياة المواطنين وتتعلق بسبل حياتهم ومعايشهم اليومية  ويذكر أن هذه اللجنة تم إنشائها  بقرار صادر عن رئيس حكومة رام الله سلام فياض بتاريخ 29/12/2009 م .

وحسب بيان صادر عن مكتب النائب عن فتح أشرف جمعة تلقت "فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، فكان لهذه اللجنة العديد من الانجازات خلال فترة عملها كان من أبرزها الحل الجزئي للعسكريين الذين تم تفريغهم في الـ2005 والعمل على إعادة عدد من الرواتب التي تم وقفها بناء على تقارير كيدية وتوضيح معاناة الموظفين والمواطنين في المحافظات الجنوبية وتكوين صورة واضحة عن معاناتهم لدى الحكومة لاسيما سلام فياض، كما قامت اللجنة بطرق كافة القضايا التي تخص المحافظات الجنوبية ونقل صورة واضحة جلية عنها إلى حكومة رام الله ورئيس السلطة محمود عباس بدءا بالقضايا المتعلقة بالموظفين ومشكلاتهم المتعلقة بالرواتب والترقيات والإضافات والعلاوات والخصومات والتسكين على الهيكليات والمشكلات المتعلقة بالموظفين في كافة الوزارات الزراعة والأشغال والشئون الاجتماعية والصحة والتعليم وغيرها وكذلك القضايا العالقة كالموظفين العسكريين المعينين في الـ2005 ودورة الشهداء ودورة قريش وموظفين "اليومية" والمعلمين المعينين في الـ 2006,2007,2008 والمتضررين والخريجين والعمال والمزارعين والصيادين والطلاب والجوازات والكهرباء وسفر المواطنين وغيرها عشرات القضايا الهامة التي لا يتسع المجال لحصرها.

وأشار النواب إلى أنهم قاموا برفع  تقرير إجمالي لرئيس حكومة رام الله، وللإخوة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح عن فترة عمل اللجنة تناولوا فيه كافة القضايا والملفات التي فتحتها اللجنة والمشكلات التي واجهة عمل اللجنة من تاريخ التكليف ورؤيتها لحل عدد من الملفات كما قام النواب بتسليم الرئيس عباس في اجتماعهم الأخير معه رسالة تضمنت كافة القضايا التي تهم المواطن الفلسطيني في المحافظات الجنوبية والتي تم نقاشها في اللجنة، وأكدت اللجنة أنها وقفت وحيدة أمام عبء تنوء عن حمله الجبال وان استقالتها هذه ليس هروب من المسئولية والأمانة وإنما هي دق لناقوس الخطر وإبراز لمعاناة جزء هام من أبناء شعبنا متمثلة بالآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية ممن يغبن حقهم لاسيما أبناء الحركة العظيمة فتح على مرأى ومسمع من الجميع.