خبر الوزير أبو شعر يندد بدعوة باراك لتقسيم القدس

الساعة 08:09 ص|13 ديسمبر 2010

الوزير أبو شعر يندد بدعوة باراك لتقسيم القدس

فلسطين اليوم- غزة

ندد طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشؤون الدينية ورئيس لجنة القدس بالحكومة الفلسطينية بغزة اليوم الاثنين، بدعوة وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيهود باراك إلى العمل بموجب اقتراح الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون بشأن تقسيم مدينة القدس.

وينص اقتراح كلينتون على التعامل مع الشطر الغربي من المدينة المحتلة والمستوطنات فيها على أنها جزء من الكيان الاسرائيلي، فيما تخضع الأحياء العربية بالمدينة إلى السيادة الفلسطينية.

واعتبر أبو شعر في تصريح له، أن هذه الدعوة تأتي ضمن سياسة التهميش واللامبالاة التي يستخدمها الاحتلال دون أن يحسب حسابا للمواقف العربية والإسلامية التي تنتقد المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد المقدسات ودثر المعالم الحضارية والتاريخية.

ودحض حديث باراك المزعوم حول ترسيم الحدود على أساس تشكيل أغلبية يهودية تضمن وجودهم غير المشروع حتى الأجيال القادمة، وفي المقابل إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومنزوعة السلاح، مؤكدا أن هذا المخطط الإسرائيلي ينم عن حجم الحقد والكراهية والعنصرية ضد المقدسيين.

ودعا أبو شعر السلطة الفلسطينية إلى إنهاء التفاوض مع الاحتلال الذي استخدمته سلطات الاحتلال ذريعة لمواصلة مخططاتها التهويدية وتنفيذ مشاريعها الاستيطانية، ضاربة بعرض الحائط كافة الانتقادات والاحتجاجات على جرائمها التي بلغت ذروة خطورتها غير المسبوقة.

من جهة أخرى، أدان أبو شعر قرار بلدية الاحتلال في القدس القاضي بتغيير أسماء المحال التجارية المقدسية في المدينة ونصب لافتات باللغة العبرية على محالهم بدلا من اللغة العربية عنوة دون وجه حق، محذرا من خطورة هذه السياسة التهويدية التي تهدف إلى طمس الهوية العربية من أجل الحصول على تراخيص وفق مآربهم الظالمة.

ولفت إلى أن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة كاملة متكاملة من السياسات الممنهجة التي طالما انتهجها الاحتلال، خاصة أنه يفرض بعض تعاليمه ومعتقداته اليهودية في بعض المدارس المقدسية.. وشدد على أن الغرض من هذا الأسلوب الرخيص هو فرض سياسة الأمر الواقع في محيط القدس.

وطالب الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بضرورة حماية وإنقاذ الهوية المقدسية من خطر التهويد والاندثار التي يرمي الاحتلال لتطبيقهما في القدس.