خبر جلسة الحوار نهاية الشهر.. وأبو مرزوق يضع الحلول للملف الامني

الساعة 07:02 ص|13 ديسمبر 2010

جلسة الحوار نهاية الشهر.. وأبو مرزوق يضع الحلول للملف الامني

فلسطين اليوم-وكالات

دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» القيادة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الاسرائيلي حتى يتم وقف الاستيطان.

وقال لـ صحيفة «الحياة» اللندنية إن بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية كان محدوداً للغاية، لكن عقب بدء التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال، توافرت الحماية التامة "للإسرائيليين" ونشط الاستيطان في شكل غير مسبوق.

وعلى صعيد استئناف الحوار بين حركتي «فتح» و «حماس»، قال: «هناك اتصالات جرت بيننا، وتم الاتفاق مع مسؤول الحوار في فتح عزام الأحمد الذي اتصل بنا لتحديد موعد، أن يتم الاجتماع نهاية الشهر»، لافتاً إلى أن الملف الأمني في شكل أساسي هو الذي سيكون على أجندة جلسة الحوار المقبلة.

 

واستبق أبو مرزوق عقد جلسة الحوار المقبلة بتحميل «فتح» مسؤولية أي تراجع يحدث على صعيد هذا الملف، وقال: «إن معالجة الملف الأمني وتحقيق إنجاز على صعيده يعتمدان على فتح وعلى مدى قبولها بمبدأ المشاركة»، موضحاً أن «حماس» تريد مشاركة حقيقية في السلطة والمنظمة والسياسة والأمن وكل أجزاء العمل الفلسطيني. وقال: «هذا حق طبيعي لحماس التي فازت في الانتخابات البرلمانية وحصدت أعلى الأصوات».

وعزا أبو مرزوق التراجع الذي جرى في الجلسة الأخيرة التي عقدت بين الحركتين لبحث الملف الأمني الى «فتح» التي قال انها «تريد الاستئثار بالملف الأمني، وتريد إعادة بناء الأجهزة الأمنية في غزة فقط من دون الضفة الغربية»، معتبراً أن ذلك يعني أن «حماس» لن تشارك في الضفة، وهذا الأمر غير مقبول، مشدداً على أن «حماس» تريد مشاركة حقيقية في الملف الأمني وفي القضاء وفي كل جوانب القضايا التي تتعلق بالشعب الفلسطيني وتمسّه.

وعلى صعيد الملف الأمني والقضايا الخلافية، قال: «نريد أن يكون تشكيل اللجنة الأمنية العليا بالتوافق، فهي التي سترسم السياسات الأمنية ومتابعتها وستكون لها كل الصلاحيات... نريد أن نصنع ونساهم في رسم السياسات الأمنية، ونريد أن تتوقف السلطة عن التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، فنحن نرفض التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، ولا نقبل اطلاقاً أن نكون حراساً على المستوطنين». وعما إذا كانت مشاركة «حماس» ووجودها في الضفة أمراً غير واقعي في ظل وجود الاحتلال هناك، أجاب: «هذه أمور يتم التفاهم في شأنها عند التطبيق لكن يتم التوافق في شأنها».

وعن مطالبة «فتح» بدرس تحفظاتها على الورقة المصرية أسوة بـ «حماس» التي تطالب بمعالجة ملاحظاتها، أجاب: «حماس وفتح اتفقتا معاً على عدم فتح الورقة المصرية والتوصل الى تفاهمات مشتركة تسمح لحماس بتوقيع الورقة المصرية، لكننا فوجئنا بهذا الطرح في جلسة الحوار الماضية. فتح تريد فتح كل القضايا التي كانت مدرجة على أجندة الحوار والتي بحثت في القاهرة من جديد، وهذا تراجع وعودة إلى الوراء».