خبر الحسن: لا هدف لعملية السلام حاليًّا إلا فرض الحل « الإسرائيلي »

الساعة 04:08 م|12 ديسمبر 2010

أكد أن المصالحة لا بد أن تقوم على برنامج سياسي

الحسن: لا هدف لعملية السلام حاليًّا إلا فرض الحل "الإسرائيلي"

فلسطين اليوم-وكالات

أكد الكاتب والإعلامي الفلسطيني بلال الحسن أن عملية السلام في الشرق الأوسط "انتهت عمليًّا، ولم يعد لها أي معنى، غير فرض الحل الإسرائيلي على الفلسطينيين، ووصف الرهان على مجلس الأمن ومطالبة أمريكا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة بأنه "وهم".

 

ودعا الحسن، في تصريحات صحفية اليوم الأحد (12-12)، الطرف الفلسطيني إلى رفض العملية السلمية بواقعها الحالي، والعمل على وضع خطة سياسية بديلة لحماية الحقوق الفلسطينية يتم إشراك العرب فيها.

 

وقال: "عملية السلام لم تعد قائمة إلا لدى الطرفين الأمريكي و"الإسرائيلي" لفرض الحل "الإسرائيلي" على الفلسطينيين، أما الطرف الفلسطيني فمازال لم يقل كلمته بعد، وأعتقد أن المطلوب منهم رفض هذا الفهم لعملية السلام، وعدم الرهان على الذهاب إلى أمريكا إما عبر مجلس الأمن أو مباشرة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، فهذا الرهان هو وهم لا أكثر ولا أقل، لأن موقف أمريكا من الاعتراف بالدولة الفلسطينية معروف وواضح للعيان من خلال موقفها من اعتراف البرازيل والأرجنتين".

 

وأضاف: "أعتقد أن الرد المطلوب هو مغادرة السلطة الفلسطينية لنهج التسوية، وهذا يترتب عليه رفض أصل التسوية وإعلان نهاية أوسلو، ودعوة عقلاء فلسطين لوضع خطة سياسية بديلة ووضعها أمام العرب لإحراجهم وإعلانها للجميع وموقف كل طرف عربي منها".

 

على صعيد آخر؛ أكد الحسن أن المصالحة الفلسطينية يمكنها أن تكون مفيدة جدًّا للفلسطينيين إذا قامت على أساس برنامج سياسي، وقال: "المصالحة يمكنها أن تكون مفيدة جدَّا للفلسطينيين إذا قامت على قاعدة البرنامج السياسي، أما على قاعدة التعاون الأمني مع "إسرائيل" فهذه مصالحة فاشلة لا فائدة منها".