خبر بعد الإفراج عنه..الشيخ رائد صلاح:السجن لم يزدني إلا تمسكاً بالأقصى

الساعة 09:22 ص|12 ديسمبر 2010

بعد الإفراج عنه..الشيخ رائد صلاح:السجن لم يزدني إلا تمسكاً بالأقصى

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

تجمعت حشود كبيرة من الفلسطينيين على رأسهم قيادات في لجنة المتابعة العليا والحركة الإسلامية، وشخصيات أخرى دينية وسياسية لاستقبال رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضي 48 شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح الذي تفرج عنه حكومة الاحتلال من سجن الرملة الصهيوني.

وجاء الإفراج عن الشيخ صلاح، بعد انقضاء محكوميته البالغة خمسة شهور في سجن الرملة الصهيوني، حيث كانت قد أصدرت ما تسمى محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة مسبقاً حكماً بالسجن لمدة خمسة أشهر على الشيخ صلاح، بزعم الاعتداء على شرطي إسرائيلي خلال أحداث باب المغاربة عام 2007.

وفي تصريحات صحافية للشيخ رائد صلاح بعد الإفراج عنه مباشرة أوضح أن حكم الاحتلال عليه بالسجن زاد من تمسكه بالأقصى والمقدسات ولن يتخلى عن نصرة الأقصى مهما فعلوا.

وحول قرار منعه من دخول الأقصى قال الشيخ صلاح:" أنا لم أعترف ولن أعترف بهذا القرار الغبي، و سأدخل الأقصى بالوقت الذي أشعر أن علي دخوله و الدفاع عنه".

وتابع الشيخ صلاح:" سنبقى إلى جانب أهلنا بالقدس و نشعر بألمهم و ندافع عن عقاراتهم في سلوان و البلدة القديمة و حي الشيخ جراح و لن نتخلى عنهم".

وحول القضايا التي ترفعها سلطات الاحتلال ضده، قال الشيخ صلاح:" فليرفعوا عشرات القضايا، أنا لا اهتم بهم و عليهم أن يعرفوا أن أحكام السجن غبية و لن تزيدنا إلا تمسكا بالأقصى و القدس، فعزتنا يوم يعود للأقصى عزه و كرامته فقط".

و أشار الشيخ صلاح إلى أنه قضى فترة حكمه "بكبرياء و عزة"، حيث قام بكتابة ثلاث كتب منها ديوان شعر، و كتاب حول القدس.