خبر رياح عاتية بلبنان و« إسرائيل » تسفر عن فقدان سائح روسى بتل أبيب

الساعة 07:07 ص|12 ديسمبر 2010

رياح عاتية بلبنان و"إسرائيل" تسفر عن فقدان سائح روسى بتل أبيب

فلسطين اليوم- وكالات

  اعتبر سائح روسى فى عداد المفقودين اليوم، الأحد، فى "إسرائيل" بسبب رياح عاتية أسقطته فى البحر، كما ذكرت الإذاعة العامة العبرية، فى حين تضرب دولة الاحتلال ولبنان أيضا عاصفة هوجاء.

وبعد أشهر من الجفاف سقطت أمطار غزيرة على المنطقة ترافقها رياح شديدة بلغت سرعتها 100 كلم/ساعة.

ويبلغ السائح الروسى 41 عاما وكان يتنزه قرب البحر فى نتانيا شمال كيان الاحتلال، حين سقط بسبب الرياح فى البحر الهائج الذى حالت أمواجه الشديدة دون إطلاق أى عملية بحث عن المفقود.

وفى باقى أنحاء الدولة العبرية أدت العاصفة إلى انقطاعات فى التيار الكهربائى واقتلاع أشجار وتضرر سيارات، وإصابة الكثيرين بجروح طفيفة ولا سيما فى  الدافيئات الزراعية و فى بحيرة طبرية (شمال)، حيث أدت الرياح إلى تحطم الزجاج الذى سقط على المستحمين.

وفى لبنان أدت الرياح العاتية إلى دمار أربع طائرات صغيرة كانت متوقفة فى مدرج مطار بيروت الدولي، فى حين اضطرت طائرة آتية من الكويت إلى تغيير مسارها والهبوط فى دمشق، بينما أرجئت رحلات كثيرة، كما أعلن مسئول فى المطار.

وبلغ ارتفاع الموج خمسة أمتار، كما أفاد مصور وكالة فرانس برس، ما أدى إلى قطع السير على العديد من الطرقات الساحلية، فى حين غمرت مياه البحر جادة المشاة عند الواجهة البحرية لبيروت، وكذلك الأمر فى مناطق أخرى أيضا. وسقط العديد من إشارات المرور على السيارات المركونة على طول الواجهة البحرية للعاصمة، ولكن لم يبلغ عن سقوط أى إصابات فى لبنان.

وفى مدينة جبيل الساحلية شمالى بيروت جهد الصيادون لإبقاء زوارقهم مركونة فى الميناء، فى حين سارع عمال المطاعم والمقاهى المجاورة إلى إدخال الطاولات والكراسى الموجودة فى الخارج.

 

وداخل كيان الاحتلال منعت دائرة المنتزهات الوطنية الدخول إلى العديد من المنتزهات، خشية حصول فيضانات مفاجئة فى صحراء النقب وقرب البحر الميت وجنوب إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.

وتأتى هذه العاصفة بعد فترة جفاف استثنائية كانت السبب الرئيسى فى اندلاع حريق جبل الكرمل (شمال)، الحريق الأكثر دموية فى تاريخ "إسرائيل" والذى أسفر عن 43 قتيلا وأتى على أكثر من خمسة ملايين شجرة.

ومن المحتمل أن تؤدى الأمطار الغزيرة التى تتساقط على المنطقة إلى انزلاقات تربة.