خبر هيئة العلماء في القدس تدعو لهبة عربية وإسلامية لإنقاذ القدس

الساعة 03:40 م|11 ديسمبر 2010

هيئة العلماء في القدس تدعو لهبة عربية وإسلامية لإنقاذ القدس

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

دعت هيئة العلماء والدعاة في مدينة القدس المحتلة اليوم "إلى هبّة عربية وإسلامية توقف الخطر الحقيقي القادم الذي يستهدف إلغاءنا: دينياً، وتاريخياً، وعمرانياً، وجغرافياً، وثقافياً".

وقالت الهيئة ، في بيان لها تلقت فلسطين اليوم نسخة عنه "إن التفرج على ما تقوم به دولة الكيان عربياً وإسلامياً يعدّ تقصيراً في حق  هذه الأرض المقدسة".

وكان ما يزيد عن ثلاثمائة حاخام ورجل دين يهودي وقعوا على عريضة تؤيد الفتوى التي أصدرها مجموعة من الحاخامين قبل عدة أسابيع، والتي تحرّم تحريماً قطعياً يصل إلى حدّ التجريم على كل يهودي أن يبيع عقاراً، أو أرضاً، لأي إنسان غير يهودي.

وأوضحت الهيئة "إن ذلك يؤدي لتحويل الأرض الفلسطينية كلها إلى أرض يهودية، وذلك باستخدام المال اليهودي، أو العنف الممنهج ضد السكان العرب أصحاب البلاد الأصليين، الذين قامت حكومات الاحتلال المتعاقبة بطردهم من أراضيهم وبيوتهم والاستيلاء على ممتلكاتهم، ثم تدمير البيوت تدميراً كاملاً حتى لا يعود هؤلاء السكان إلى بيوتهم".

وأكد البيان "أن هذه الخطوة من جانب الحاخامات ورجال الدين اليهودي تأتي متساوقة مع القوانين التي تسنها حكومة الاحتلال من اعتبار فلسطين كلها أرضاً يهودية لدولة يهودية لكل يهود العالم".

وأشارت الهيئة "إلى أن الحكومة الصهيونية التي جعلت القدس عاصمة للشعب اليهودي، وجعلت الاستثمار فيها ذا أولوية على ما سواها من البلدات، يعني وجود خطة مدعومة من الحكومة للقضاء على الشكل الهندسي للقدس، وانتزاعه من التراث العربي الإسلامي تدريجياً، وتحويله إلى شكل جديد يلغي الذاكرة التاريخية للقدس كلها"، لافتاً "إلى أنها ألغيت معالم اللّد، والرملة، وعسقلان، وصفد، ويافا، وكثير من المدن والقرى في فلسطين عام 1948م و1967م".