خبر قراصنة ويكيليكس يهددون الحكومة البريطانية

الساعة 05:33 ص|11 ديسمبر 2010

قراصنة ويكيليكس يهددون الحكومة البريطانية

فلسطين اليوم- وكالات

هدد قراصنة كمبيوتر متضامنون مع ويكيليكس الحكومة البريطانية بشل مواقعها إذا ما قامت بتسليم جوليان أسانج مؤسس الموقع إلى السويد التي تطالب به لمحاكمته بتهم اغتصاب امرأتين.

وقالت صحيفة ديلي تليغراف إن شبكة قوامها نحو 1500 من ناشطي الانترنت خرّبت مواقع (ماستر كارد) و (فيزا) والحكومة السويدية عن طريق الملايين من الزيارات الوهمية في إطار عملية أطلقت عليها اسم (عملية الرد)، بعد إعلان شركتي بطاقات الائتمان توقفهما عن التعامل مع التبرعات المخصصة لموقع ويكيليس.

 

وأضافت الصحيفة أن قراصنة ويكيليكس الذين يسمون أنفسهم (مجهولون) أعلنوا بأنهم سيستهدفون مواقع الحكومة البريطانية إذا ما سمحت بتسليم أسانج للسويد، ويخططون لضرب موقع أمازون لتجارة التجزئة على الانترنت.

 

ونسبت إلى ناشط الانترنت الأمريكي غريغ هوش الذي عمل سابقاً مع القراصنة قوله "إن هؤلاء سيستهدفون الحلقات الأضعف لأنهم يريدون رؤية النتائج، وسيلجأون في المرحلة الأولى إلى اختبار بعض المواقع قبل أن يقرروا".

 

كما نقلت الصحيفة عن أحد قراصنة الكمبيوتر قوله "من المؤكد أنها حرب معلومات، والهدف الرئيسي الذي يقف وراءها هو أن المعلومات مجانية ولا يحق للحكومات الاحتفاظ بها، ووقعت هذه الحرب بعد نشر موقع ويكيليكس لهذه المعلومات".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات القراصنة تقوم على شن هجمات واسعة النطاق عن طريق اغراق المواقع المستهدفة بعدد كبير من الزيارات الوهمية يفوق طاقاتها الاستيعابية ويقود بالتالي إلى تعطيلها.

 

وكانت الشرطة البريطانية اعتقلت أسانج مطلع الأسبوع الحالي بعد اصدار السلطات السويدية مذكرات اعتقال دولية بحقه، ورفضت محكمة وستمنستر إخلاء سبيله بكفالة وأمرت بحبسه على ذمة التحقيق حتى الرابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

 

ومن جهة أخرى، تعطل الموقع الإلكتروني للمدعي العام الهولندي عدة ساعات في هجوم الكتروني على ما يبدو الجمعة، جاء بعد اعتقال مراهق يشتبه في عمله مع مخترقي أجهزة كمبيوتر (هاكرز) متعاطفين مع موقع ويكيليكس.

 

كما توقف الموقع الإلكتروني للشرطة الوطنية عدة مرات الجمعة.

 

وجاءت هذه الحوادث مع تكثيف السلطات الهولندية بحثها عن قراصنة انترنت متورطين في هجمات انترنت على المواقع الإلكترونية لشركات بطاقات الائتمان ماستر كارد وفيزا وباي بال.

 

ومن المحتمل إجراء المزيد من الاعتقالات في هولندا ودول أخرى وفقا لمكتب المدعي العام في لاهاي.

 

ومن جانبه، نفى موقع ويكيليكس الالكتروني أي صلة له بهجمات إلكترونية تعرضت لها شركات عالمية تعتبر معادية له وقال إنه لم يدعم أو يشجب الحملة الالكترونية.