خبر الاحتلال يستخدم عبوات جديدة محظورة مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين

الساعة 04:43 م|09 ديسمبر 2010

الاحتلال يستخدم عبوات جديدة محظورة مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

اعترف جيش الاحتلال الصهيوني اليوم الخميس انه استخدم قذائف غاز مسيل للدموع قد تكون قاتلة ومحظورا استخدامها وفقا لقواعدها.

 

وقالت منظمة "بتسيلم" أنها وثقت ثلاثة حوادث في تشرين الثاني (نوفمبر) أطلقت فيها قوات الاحتلال عشرات قذائف الغاز المسيل للدموع الطويلة المدى على متظاهرين في قرية النبي صالح بالضفة الغربية.

 

وقال الجيش انه يعلم بالموقف، وأضاف أن اللوائح تم توضيحها الآن لضمان عدم استخدام هذه الذخيرة غير المشروعة.

 

وقال ناطق باسم جيش الاحتلال في بيان "بعد التحقيق يبدو ان الجنود المعنيين استخدموا علب الغاز المسيل للدموع طويلة المدى لتفريق المشاغبين في تناقض مع لوائح الجيش"

 

وقال: "بعد الحادث تم توضيح اللوائح ذات الصلة وتم التحقيق في الحادث لضمان عدم تكرار ذلك مرة أخرى".

 

وأضافت المنظمة أن ما يجعلها خطيرة على نحو مضاعف هو "إطلاق الجيش علب الغاز المسيل للدموع مباشرة على المحتجين" بدلا من إطلاقها في الهواء فوق المجموعة.

 

وأمر المحامي العام بجيش الاحتلال بإجراء تحقيق في موت باسم أبو رحمة الذي ضرب في صدره بعبوة غاز مسيل للدموع أطلقتها قوات العدو أثناء احتجاج في نيسان (إبريل) 2009 في قرية نعلين في الضفة الغربية.