خبر بالتنسيق مع سلطة البيئة باحثة إيطالية تتجول في الجامعة الإسلامية

الساعة 11:34 ص|08 ديسمبر 2010

بالتنسيق مع سلطة البيئة باحثة إيطالية تتجول في الجامعة الإسلامية

فلسطين اليوم-غزة

ضمن جولتها الميدانية في قطاع غزة وبتنسيق مسبق من سلطة جودة البيئة قامت الباحثة الايطالية باولا مندوكا يرافقها وفد السلطة والذي ضم كلا من م.عوني نعيم مدير عام حماية البيئة و أ.إياد القطراوى مدير دائرة الإعلام و أ.عبد السلام أبو مسامح مدير مكتب رئيس السلطة و م.أسامة الأغا  بزيارة خاصة للجامعة الإسلامية والتقت برئيسها د.كمالين شعث وعدد من الأساتذة والمختصين .

من جانبه رحب د. شعث بالوفد , وتحدث عن الجامعة الإسلامية وكيفية إنشائها في العام 1978م، مشيرا إلى الجهود الذي بذلها العاملين للوصول إلى هذه المكانة والرقي والتطور متجاوزة كافة الصعوبات والعقبات التي واجهتها وواجهت المسيرة التعليمية لتتصدر قائمة الجامعات في الوطن

ونوه خلال حديثه إلى أصعب الظروف التي مرت بها الجامعة من بعد استهدافها خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة مركزا على مبني المختبرات الذي تم تدميره بالكامل مسببا خسارة فادحة للجامعة الإسلامية والمسيرة التعليمية

من جهته أبدى د. مفيد المخللاتى استعداد جامعته والأساتذة والأطباء للمشاركة في أبحاث مشتركة لأجل كشف أثار الأسلحة المستخدمة في الحرب على الأطفال وتحديدا تلك التي أحدثت التشوهات والحروق والبتور في الأعضاء مضيفا أنه لابد من وجود هدف مشترك وهو إيجاد علاج وحلول للمشاكل والصعوبات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة خاصة من الناحية الصحية.

ومن ناحيتها نوهت د. مندوكا "إلى أنها أول من قام بنشر حقيقة الأسلحة التي استخدمتها "إسرائيل" في حربها الأخيرة على غزة مشيرة إلى دورها هي والباحثين أمثالها في جمع الدلائل لكشف الحقائق وإظهار جرائم الحرب الإسرائيلية وعرضت العديد من صور الجرحى والضحايا والذين تعرضوا إلى  تشوهات مؤكدين استخدام "إسرائيل" لأسلحة محرمة دوليا

وأوضحت باولا أن العالم حكومات ومؤسسات ومنظمات عالمية تتجاهل حقيقة الوضع في غزة وكذلك غض الطرف عن اختراق "إسرائيل" للقانون الدولي والمعاهدات التي تنص على عدم استخدام الأسلحة المحرمة دوليا .

ثم عقدت لقاءا مغلفا وخاصا ضم عدد من أساتذة الجامعة والأطباء وتحدثت فيه عن حقيقة الأسلحة التي استخدمتها "إسرائيل" في حربها الأخيرة , وعن الآثار المستقبلية على الحياة في غزة بكافة أنواعها .

وفي نفس السياق قامت د.مندوكا يرافقها وفد سلطة البيئة بزيارة تفقدية لأوضاع الناس في مخيم الشاطئ شرحت لها المترجمة فداء أبو شاويش أوضاع الناس في هذا المخيم الذي يعانى سكانه من البطالة والفقر الذي تفتقد شوارعه إلي البنية التحتية كما أنه يعانى من اكتظاظ سكاني رهيب ،انتقلت بعدها إلي مناطق الشمال حيث تجولت في منطقة العطاطرة وعزبة عبد ربه ومنطقة جبل الريس وشاهدت الدمار الذي لحق بها نتيجة الحرب الهمجية على غزة ، وقامت بتصوير وتوثيق ذلك ثم تجولت في الأراضي الزراعية وقامت بأخذ عينات من التربة لفحصها ومدى إمكانية تعرضها للغازات والإشعاعات السامة.