خبر خطيب الأقصى: الأطروحات التي تهدف لاستئناف المفاوضات عبثية

الساعة 02:55 م|06 ديسمبر 2010

خطيب الأقصى: الأطروحات التي تهدف لاستئناف المفاوضات عبثية

فلسطين اليوم-الجزائر

أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري اليوم "أن الأطروحات التي تطرح على الساحة من أجل استئناف المفاوضات تعد "أطروحات عبثية" والمقصود منها إطالة عمر الاحتلال وترسيخه وتركيع الشعب الفلسطيني واستسلامه، لافتاً "أنه مع السلام العادل والشامل الذي يعيد الأراضي المحتلة لأصحابها".

جاءت أقوال خطيب الأقصى خلال مشاركته لليوم الثاني في الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والذي يعقد بالعاصمة الجزائرية، بمشاركة كافة الوفود الفلسطينية والعربية.

ورفض خطيب المسجد الأقصى "المقترحات الغربية التي تنادى بوضع القدس تحت إشراف منظمات دولية على غرار هيئة اليونسكو".

وقال صبري "إن السبب الرئيسي لرفض الشعب الفلسطيني لقرار التقسيم عام 1947هو أن القرار تضمن "تدويل" مدينة القدس وهو يعد أمرا خطيرا الآن عندما "تضع يديها" على مدينة القدس لن تستطيع تحريرها مرة أخرى لأنك ستحارب جميع دول العالم", "بمعنى أنك سلمت القدس للآخرين إلى الآبد، وبالتالي فتهويد القدس مرفوض، كما أن "تدويل" المدينة أيضا يعد أمرا مرفوضا".

وفي ذات الوقت حذر الشيخ عكرمة صبرى "من خطورة استمرار الانقسام الفلسطيني - الفلسطيني على تهويد القدس والمسجد الأقصى"، موضحًا "أن الانقسام يخدم الاحتلال الإسرائيلي سواء كان بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة ويشجع على التهويد بخطوات متسارعة، حيث يدرك قادة "إسرائيل" أن هذه المرحلة تعد مرحلة ذهبية بالنسبة لهم ليس فقط في تهويد المدينة بل باتخاذ قرارات بإقامة المستوطنات حول القدس من الناحية الغربية".

ودعا صبرى "إلى تفعيل قرار "قمة سرت" لدعم مدينة القدس عن طريق تخصيص 500 مليون دولار من أجل وقف عمليات التهويد".