خبر 34 سفينة محملة بالمساعدات تستعد لكسر الحصار عن غزة

الساعة 07:35 ص|05 ديسمبر 2010

34 سفينة محملة بالمساعدات تستعد لكسر الحصار عن غزة

فلسطين اليوم-غزة

أكدت اللجنة الحكومية لكسر الحصار في حكومة غزة، أن الحملة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني تستعد الآن لتسيير أكثر من 34 سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية من أجل كسر الحصار عن غزة في نيسان المقبل.

وأوضحت اللجنة في أعقاب اجتماع لها، أمس، أن هذه السفن ستحمل على متنها متضامنين أجانب وعرباً ومسلمين من مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن الناشطة في مجال حقوق الإنسان ومديرة جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت التي شاركت، مؤخرا، في الأسبوع العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في فرنسا مع عضو مجلس إدارة الجمعية فوزية حويحي بدعوة من مؤسسة (CCFD) والشبكة الفلسطينية الفرنسية أطلعتها على تعاظم التأييد والمساندة الدوليين للشعب الفلسطيني المحاصر منذ أكثر من أربع سنوات.

وقالت اللجنة على لسان زقوت إن معظم المشاركين في اللقاءات ركزوا على مقاطعة البضائع الإسرائيلية لإجبار الاحتلال على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة.

إلى ذلك، ذكر المكتب الإعلامي في لجنة كسر الحصار أن نحو 50 ناشطا مدنياً من الهند شرعوا منذ يوم الخميس الماضي في رحلة عبر البر من نيودلهي إلى غزة، وذلك في إطار أول قافلة تضامن آسيوية مع غزة.

وأوضح أن القافلة تخطط للسفر عبر باكستان وإيران وتركيا ولبنان وسورية ومصر للوصول إلى غزة من أجل التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد إسرائيل.

وأشار إلى أن منظمي قافلة "تضامن الشعب الآسيوي مع فلسطين" وهي تحالف يضم عدة جماعات مدنية ونقابات قالوا إنه سينضم المزيد من النشطاء إلى قافلة التضامن في كل بلد سيمرون به.

ومن المقرر أن تصل القافلة إلى غزة في السابع والعشرين من شهر كانون الأول الجاري، الذي سيوافق الذكرى السنوية الثانية للعدوان الإسرائيلي على غزة.

من جهة أخرى، دعا مسؤولو اللجنة الحكومية لكسر الحصار إلى تسليط الضوء على التقارير الدولية النافية لمزاعم إسرائيل بأنها خففت حصارها عن قطاع غزة، مطالبين بتحرك دولي جدي وصادق لإنهاء كافة أشكال الحصار.

وأوضحوا في تصريحات صحافية عقب الاجتماع أن 22 منظمة دولية للدفاع عن حقوق الإنسان أكدت في تقرير بعنوان "تبدد الآمال: مواصلة الحصار على غزة" أن الحصار لا يزال قائما وأن الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتخفيف الحصار لم تغير شيئا في مصير السكان المدنيين، داعية إلى ضمان رفع الحصار بشكل فوري وغير مشروط وتام.