خبر كارثة متوقعة في الحرم القدسي

الساعة 05:47 ص|04 ديسمبر 2010

كارثة متوقعة في الحرم القدسي

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

قالت أسبوعية «يروشاليم» الإسرائيلية، أن كارثة متوقعة قد تقع في الحرم القدسي الشريف المكان الأكثر حساسية وفق تحذيرات فيما تسمى بقيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، التي حذرت من انهيار المصلى المرواني الأمر الذي سيشعل المدينة مشيرة إلى أن وقوع هذه الكارثة مسألة وقت .

وحذر العقيد حن ليفني قائد لواء القدس المحتلة في قيادة الجبهة الداخلية في مقابلة أجرتها معه الأسبوعية بأن انهياراً كهذا سيقع والسؤال الوحيد هو متى سيحدث ذلك، وكم سيكون عدد القتلى والجرحى.

وقال: «عندما نستعد لشهر رمضان فإن احد المخاوف الكبرى يكمن في حدوث انهيار في الحرم القدسي. إذ أن الوضع هناك هو خرائب فوق خرائب، وهذا تصور ممكن جداً، وتجرى عليه مناورات ونخطط لمواجهته. ونحتفظ بطواقم طوارىء في كل مرة تجري فيه صلاة هناك وليس الشرطة فقط هي التي تعلن حالة استنفار، بل وطواقم من قيادة الجبهة الداخلية لديها معدات جاهزة».

وقدمت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية الأسبوع الماضي إلى بلدية القدس تصوراتها وتقييماتها في حال وقوع حرب شاملة وكوارث محتملة في القدس، كما جرت في الأسبوع الماضي مناورة كبيرة قامت بها قيادة الجبهة الداخلية في القدس.

والى جانب التحذيرات يؤكد ليفني انه تجري أعمال تعزيز وتبذل مجهودات من أجل استقرار المكان في الحرم القدسي الذي قد تحدث فيه أعمال شغب، ورغم ذلك فإن الوضع يثير القلق لدى الأوساط المسؤولة عن امن المصلين، وطالب ممثلو الشرطة وقيادة الجبهة الداخلية الأوقاف الإسلامية بنقل المصلين في الحرم المرواني إلى أماكن أخرى وذلك من اجل تقليص احتمالات وقوع ضحايا كثيرة في هذه المنطقة .

وقال ليفني: «التقيت مؤخراً آفي روايف قائد «منطقة داڤيد» في الشرطة والأمر الرئيس الذي تحدثنا حوله هو نقاط تجميع التراكتورونات الصغيرة للبلدية، وكيفية عملنا المشترك وتعاوننا لدى وقوع الكارثة، وخصوصاً كيف نعمل على إيجاد حل لهذا، هل نستطيع القول بأننا سننقذ بأيدينا جميع الأشخاص؟ لن نستطيع».

وزعم المسؤولون في لجنة منع هدم الآثار الإسرائيلية في الحرم القدسي بأن الحفريات التي تقوم بها الأوقاف الإسلامية تهدد استقرار المكان .

وقال مفتي القدس الشيخ حسين انه من الناحية المبدئية فإن الأوقاف الإسلامية هي المسؤولة عن الحفريات في الموقع، لكن رغم ذلك وفي جميع الأحوال لا تجري اي حفريات في منطقة المساجد وكل عمل في المكان يجري تقوم به إسرائيل.