خبر آلاف المصلين بالمسجد الأقصى وسط إجراءات مشددة

الساعة 11:50 ص|03 ديسمبر 2010

آلاف المصلين بالمسجد الأقصى وسط إجراءات مشددة

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

أدى عشرات آلاف المصلين من مدينة القدس المحتلة والداخل الفلسطيني اليوم، صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك رغم إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المشددة في المدينة والبلدة القديمة ومحيط الأقصى المبارك.

كما شارك عشرات المواطنين في صلاة الجمعة في خيمتي الاعتصام بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، حيث يعتصم نواب القدس ووزيرها السابق، وبحي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

من جانبهم، أكد خطباء الجمعة في المسجد الأقصى وفي خيمتي اعتصام النواب والبستان على أن المسجد الأقصى مسجد إسلامي يخص المسلمين وحدهم دون غيرهم وأن المقدسيين لن يألوا جهدا في فدائه بالمهج والأرواح والغالي والنفيس.

وشددوا على أهمية تعزيز وتحقيق الوحدة الفلسطينية ورصّ الصفوف وإنهاء الانقسام إكراماً لله وللمسجد الأقصى وللقدس التي يُسارع الاحتلال تهويدها وطرد سكانها الفلسطينيين.

أما الإجراءات الصهيونية فقد شملت تعزيز التواجد العسكري والشرطي على المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس المحتلة، ونشر الدوريات العسكرية والشرطية في شوارع المدينة، ونشر مئات العناصر من شرطة وحرس حدود الاحتلال في الشوارع الرئيسية والفرعية داخل البلدة القديمة وخارج أسوارها ونصب الحواجز الفجائية وتوقيف الشبان والتدقيق ببطاقاتهم الشخصية فضلا عن نصب المتاريس على بوابات المسجد الأقصى الخارجية وتوقيف الشبان واحتجاز عشرات البطاقات الشخصية إلى ما بعد انتهاء الصلاة.

كما شملت الإجراءات إطلاق منطاد استخباري وتحليق طائرة مروحية في سماء القدس والمسجد الأقصى المبارك وتسيير الدوريات العسكرية والشرطية الراجلة والمحمولة والخيالة في الشوارع القريبة على أسوار المدينة المقدسة.

وتأتي إجراءات الاحتلال بعد إغلاقها المسجد الأقصى يوم أمس بوجه المصلين المسلمين والسماح فقط لمن تزيد أعمارهم عن الخامسة والأربعين عاما بالدخول والصلاة تزامنا مع إدخالها لعشرات اليهود المتطرفين الذين تجولوا في باحات الأقصى تنفيذا لما كانت أعلنت عنه هذه الجماعات لأنصارها بضرورة المشاركة في اقتحامات الأقصى في عيد "الحانوكاة" اليهودي أو ما يسمى بتطهير الهيكل والذي بدأ يوم أمس ويستمر أسبوع.