خبر الأمم المتحدة تدعو المانحين لتقديم المزيد من المساعدات للفلسطينيين

الساعة 03:39 م|02 ديسمبر 2010

الأمم المتحدة تدعو المانحين لتقديم المزيد من المساعدات للفلسطينيين

فلسطين اليوم-وكالات

اعتبرت الامم المتحدة الخميس ان ملايين الفلسطينيين لا يزالون يعيشون في ظروف رديئة وسيحتاجون خلال السنوات المقبلة الى مساعدات للاستمرار، وذلك بعد ان دعت الى جمع 575 مليون دولار لمساعدة الفلسطينيين عام 2011.

 

وقال المنسق الخاص المساعد لدى الامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط ماكسويل غايلارد ان الوضع العام في غزة "لا يتحسن" على نحو فعلي بالنسبة لنحو 4،5 ملايين نسمة في الاراضي الفلسطينية، على الرغم من بعض التقدم الذي شهده القطاع.

 

واضاف خلال تصريح للصحافيين ان ذلك مرده الى "استمرار حصار غزة (من جانب السلطات الاسرائيلية)، الاحتلال نفسه (للضفة الغربية) والمستوطنات".

 

وشهد قطاع غزة تحسنا طفيفا وملموسا خلال الاشهر الماضية منذ تخفيف اسرائيل حصارها للسماح بدخول مواد استهلاكية اولية في حزيران (يونيو).

 

الا ان المسؤول الاممي لفت الى ان هيئات الاغاثة الانسانية تواصل تقديم المساعدات بشكل او باخر الى 75في المئة من سكان القطاع الذين لا يزال 25في المئة منهم يعيشون تحت خط الفقر.

 

واشار الى ان معدلات البطالة تراجعت الا انها لا تزال تسجل "مستويات كارثية" فيما لا يزال الفقر يمثل "تحديا هائلا".

 

وفي الضفة الغربية، الارقام ليست بافضل كثيرا اذ تضم هذه المنطقة "جيوب فقر"، فيما تواجه القدس الشرقية مشكلة متنامية من الاكتظاظ السكاني. وبذلك، فإن 10 الاف طفل فلسطيني من سكان القدس الشرقية لا يتلقون التعليم في المدارس بشكل طبيعي.

 

وفي حين اقتصر تمويل الدعوة التي اطلقت بتوفير 603 ملايين دولار لمساعدة الفلسطينيين عام 2010 على 50 في المئة من المبلغ، يأمل غايلارد تحقيق نتائج افضل للعام المقبل.

 

الا انه يقر بأن "الامور تصبح اصعب بالنسبة للمانحين الاسخياء" خصوصا مع الدعوات الكبرى لتأمين اموال لصالح هايتي بعد زلزال كانون الثاني (يناير) او لباكستان التي ضربتها فيضانات تاريخية.

 

وحذر مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة في الاراضي المحتلة راميش رجاسينغام من ان عدم توفير المساعدات المطلوبة قد يؤدي الى تبعات "غير قابلة للالغاء" بالنسبة لعملية اعادة الاعمار ونوعية الحياة للفلسطينيين.