خبر مؤسسة التضامن الدولي تدين انتهاك إسرائيل لحقوق الفلسطينيين

الساعة 10:08 ص|02 ديسمبر 2010

مؤسسة التضامن الدولي تدين انتهاك إسرائيل لحقوق الفلسطينيين

فلسطين اليوم _ نابلس

دانت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان اليوم  استمرار القتل الذي تنتهجه دولة الاحتلال، والتي تنظر بخطورة بالغة إلى استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وحقه في الحياة كباقي البشر.

 

واستنكرت تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية المستمرة بحق المواطنين وخاصة الأطفال منهم، داعية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى تحمل مسؤولياتها والعمل على إلزام دولة الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات والعمل على تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية كدولة احتلال تجاههم، كما نصت عليها المعاهدات والمواثيق الدولية وضمنتها لهم، وطالبت بالعمل الفوري على إطلاق المرضى والأطفال والنساء ومن مضى على أسره أعوام عديدة.

 

وأشارت الجمعية إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت سياساتها القمعية بحق الشعب الفلسطيني خلال الشهر الماضي من عمليات قتل واعتقال وتوغلات في الأراضي الفلسطينية، فضلاً عما تمارسه دولة الاحتلال وجنودها ومستوطنيها من اعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين ومدنهم وقراهم ومزارعهم وبيوتهم من تدمير وتخريب ومصادرة للأراضي وخنق للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية وحصار خانق على قطاع غزه.

 

وذكرت ان ثلاثة شهداء استشهدوا خلال الشهر الماضي في قطاع غزة، وجميعهم عن طريق القصف بالطائرات والشهداء هم: محمد جميل النمنم (26 عاما) اغتيل في قصف إسرائيلي استهدف سيارته قرب مقر الجوازات في مدينة غزه، وهو مساعد قائد جيش الإسلام، ومحمد محمد ياسين وإسلام محمد ياسين استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهما.

 

واضاف البيان ان قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال حملاتها الاعتقالية خلال شهر تشرين الثاني (اكتوبر) الماضي أكثر من 200 مواطناً، وقد تميزت الاعتقالات خلال الشهر المنصرف بتصاعدها بحق المواطنين على المعابر والحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية، حيث اعتقل العديد من المواطنين على هذه المعابر والحواجز.

  

وكان من بين من اعتقلتهم قوات الاحتلال 30 طفلاً من شتى مناطق الضفة الغربية ممن تقل أعمارهم عن سن الثامنة عشر، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث نساء، وهن زوجة المواطن علي سرحان من سلوان في مدينة القدس، والمواطنة شهيرة حافظ برقان من مدينة الخليل، والمواطنة مريم الهور والتي اعتقلها الاحتلال أثناء زيارة شقيقها في سجن نفحة.

 

وتجدر الإشارة أن سلطات الاحتلال اعتقلت  العشرات من الفلسطينيين العمال من داخل الخط الأخضر الشهر المنصرم بدعوى عدم حيازتهم تصاريح عمل ممن كانوا يتواجدون في أراضي الداخل، فضلا عن اعتقال العديد من المتضامنين الأجانب الذي تطوعوا للدفاع عن المواطنين الفلسطينيين في أراضيهم الزراعية وأماكن سكناهم المهددة بالمصادرة والهدم.