خبر ثلاثة شهداء فلسطينيين وأكثر من 200 معقتل خلال الشهر الماضي

الساعة 12:48 م|01 ديسمبر 2010

ثلاثة شهداء فلسطينيين وأكثر من 200 معقتل خلال الشهر الماضي

فلسطين اليوم – غزة

واصلت قوت الاحتلال الصهيوني سياساتها القمعية بحق الشعب الفلسطيني خلال الشهر الماضي من عمليات قتل واعتقال وتوغلات في الأراضي الفلسطينية، فلا يكاد يمر يوم، إلا ويرصد المراقب لمجمل الأحداث عن عمليات القتل والاعتقال لعشرات الفلسطينيين، فضلاً عما يمارسه الاحتلال وجنوده ومغتصبوه من اعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين ومدنهم وقراهم ومزارعهم وبيوتهم من تدمير وتخريب ومصادرة للأراضي وخنق للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية وحصار خانق على قطاع غزة.

 

ففي تجدد لسياسة التصفية الجسدية والإعدام خارج نطاق القانون، استشهد ثلاثة مواطنين في قطاع غزة جميعهم عن طريق القصف بالطائرات، والشهداء هم: الشهيد محمد جميل النمنم (26 عامًا) اغتيل في قصف صهيوني استهدف سيارته قرب مقر الجوازات في مدينة غزة، إضافةً إلى الشهيدين محمد محمد ياسين وإسلام محمد ياسين الذين استشهدا في قصف صهيوني استهدف سيارتهما.

 

كما واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حملاتها الاعتقالية خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي؛ حيث اعتقل أكثر من 200 مواطن، وقد تميزت الاعتقالات خلال الشهر المنصرف بتصاعدها بحق المواطنين على المعابر والحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية، حيث اعتقل العديد من المواطنين  على هذه المعابر والحواجز.

 

وقد اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني النائب محمود الرمحي من منزله بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش، وهو نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وقيادي في حركة "حماس"، والنائب نايف الرجوب وهو نائب عن كتلة التغيير والإصلاح وقيادي في "حماس" أيضًا.

 

وكان من بين من اعتقلتهم قوات الاحتلال 30 طفلاً من شتى مناطق الضفة الغربية ممن تقل أعمارهم عن سن الثامنة عشرة، كما اعتقلت ثلاث نساء، وهن زوجة المواطن علي سرحان، من سلوان في مدينة القدس والمواطنة شهيرة حافظ برقان من مدينة الخليل والمواطنة مريم الهور، والتي اعتقلها الاحتلال أثناء زيارة شقيقها في سجن نفحة.

 

وتجدر الإشارة إلى إقدام سلطات الاحتلال على اعتقال العشرات من الفلسطينيين العمال من داخل الخط الأخضر الشهر المنصرم بدعوى عدم حيازتهم تصاريح عمل ممن كانوا يتواجدون في أراضي الداخل، فضلاً عن اعتقال العديد من المتضامنين الأجانب الذي تطوعوا للدفاع عن المواطنين الفلسطينيون في أراضيهم الزراعية وأماكن سكناهم المهددة بالمصادرة والهدم والتخريب.

 

هذا وأدانت إمؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان استمرار القتل الذي تنتهجه سلطات الاحتلال وقالت إنها "تنظر بخطورة بالغة إلى استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وحقه في الحياة كباقي البشر وتدين تصاعد حملات الاعتقال الصهيونية المستمرة بحق المواطنين وخاصة الأطفال منهم".

 

كما دعت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على إلزام الاحتلال بوقف عن هذه الانتهاكات والعمل على تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية كدولة احتلال تجاههم كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية وضمنتها لهم والعمل الفوري على إطلاق المرضى والأطفال والنساء ومن مضى على أسره أعوام عديدة منهم.