خبر بمشاركة الدكتور رمضان شلح..افتتاح مؤتمر الهيئة الوطنية لحماية حقوق شعبنا بدمشق

الساعة 08:01 م|27 نوفمبر 2010

بمشاركة الدكتور رمضان شلح..افتتاح مؤتمر الهيئة الوطنية لحماية حقوق شعبنا بدمشق

فلسطين اليوم- وكالات

بمشاركة الدكتور رمضان عبدالله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي جرى اليوم السبت، افتتاح المؤتمر التأسيسي للهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، في العاصمة السورية دمشق.

وشارك في المؤتمر كذلك، العديد من الشخصيات الفلسطينية والسورية واللبنانية والعراقية، ويهدف المؤتمر إلى إقرار ورقة المبادئ الأساسية وتنظيم عمل الهيئة وانتخاب قيادة لها، وقد أجمعت الكلمات على رفض مشاربع التنازلات والمفاوضات العبثية.

وقد دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إلى مراجعة شاملة للمشهد الفلسطيني بما يضمن حماية الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني، معتبراً أن هذه الثوابت هي ما يجمع الفلسطينيين بكل فئاتهم وتشكيلاتهم السياسية.

ودعا مشعل فصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية إلى الوقوف والارتكاز على الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني بكل أطيافه وقواه وفصائله و ضرورة التمسك بها لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: إن الثوابت الوطنية الفلسطينية تتجسد في استعادة كل شبر من ارض فلسطين المحتلة وعدم إعطاء إي شرعية للاحتلال الإسرائيلي والتأكيد على أن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة وان المقاومة هي الطريق الوحيد لاستعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة وان فلسطين هي جزء لا يتجزأ من الأمة العربية.

ولفت مشعل إلى ضرورة حماية الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني من خلال توحيد الصف الفلسطيني وحشد كل القوى والإمكانات الفلسطينية على هذه الرؤية المنحازة للثوابت ودعمها عبر قوى وفصائل المقاومة الفلسطينية في ظل بعض المشاريع والمخططات العدوانية التي تهدد هذه الثوابت بالزوال والتدمير.

وأكد ضرورة الاستناد على العمق العربي والإسلامي ووضع إستراتيجية عربية وإسلامية موحدة تحشد خلفها رأياً عاما عالميا داعما للثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني.

بدوره، أوضح بلال الحسن الناطق الإعلامي للهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني أهمية المؤتمر في تكريس وتعميق التلاحم النضالي الفلسطيني العربي وثقافة المقاومة لدى الأجيال المتعاقبة للشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقهم المشروعة .

وأشار إلى أن مبادرات الشعب الفلسطيني بتشكيل لجان حق العودة والحفاظ على الثوابت الوطنية ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي تؤكد حيويته السياسية وقدرته على مواصلة النضال والكفاح رغم ما يتعرض له من سياسات عنصرية وممارسات همجية للاحتلال الإسرائيلي ترمي إلى إزالة وتصفية قضيته الأساسية.

ونوه الحسن بمواقف سورية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي والتي جعلتها تشكل أنموذجا سياسيا متقدما يحتذي به في رفض التنازل عن إي من الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، لافتا إلى ضرورة تشكيل قوة سياسية عربية وإقليمية فاعلة لمواجهة المشاريع الاستعمارية في المنطقة وفي مقدمتها المشروع الإسرائيلي.

من جانبه، أشار حسين رحال عضو المكتب السياسي لحزب الله إلى ضرورة الإسراع في انجاز وحدة الصف الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية استنادا إلى الثوابت الوطنية الفلسطينية في حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وفي عودة اللاجئين إلى ديارهم وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدا أهمية التركيز على البعدين العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية لمواجهة الاحتلال.