خبر إصابة العشرات بالاختناق اثر قمع الاحتلال لمسيرة بلعين المناهضة للجدار والاستيطان

الساعة 02:53 م|26 نوفمبر 2010

إصابة العشرات بالاختناق اثر قمع الاحتلال لمسيرة بلعين المناهضة للجدار والاستيطان

فلسطين اليوم – رام الله

أصيب، اليوم الجمعة، العشرات بحالات الاختناق الشديد اثر استنشاقهم للغاز السام والمسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، في قرية بلعين غرب رام الله.

 

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، ضمن أسبوع التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب، إلى جانب أهالي القرية.

 

ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، وصور معتقلي المقاومة الشعبية، والشعارات المنددة بسياسات الاحتلال الاستيطانية، وبناء الجدار، وقمع الأسرى في السجون الاسرائيلية، وأخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو إلى وقف سياسة الترحيل والابعاد، ووقف حملات الاعتقال من نشطاء المقاومة الشعبية، والإفراج عن كافة المعتقلين بشكل عام وعن معتقلي المقاومة الشعبية بشكل خاص، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

 

وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين، وبالعدوان على القدس، وسياسة الإبعاد والترحيل.

 

وتوجهت المسيرة نحو الجدار، قبل أن تصطدم بقوة عسكرية من جيش الاحتلال كانت تكمن وراء المكعبات الإسمنتية، حيث منعت بالقوة المتظاهرين من العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، وأطلقت وابلا من قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية، ولاحقت المتظاهرين حتى مشارف القرية، مما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات الاختناق الشديد.

 

ودعت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، في يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني والذي يصادف في 29/11/2010، أحرار العالم ومناصري الحق والعدل لرفع الظلم التاريخي، الذي كان وما زال الشعب الفلسطيني ضحيته، وطالبت بحشد وتضامن دولي لدعم المقاومة الشعبية لانهاء الاحتلال وازالة الاستيطان وهدم الجدار ورفع الحصار وإجراءات الإغلاق عن الضفة الغربية وقطاع غزة، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.