خبر مشعل: المصالحة على أساس المشاركة في كل المؤسسات الأمنية والسياسية

الساعة 04:27 م|25 نوفمبر 2010

مشعل: المصالحة على أساس المشاركة في كل المؤسسات الأمنية والسياسية

فلسطين اليوم – وكالات

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل ان حركته جاهزة لإتمام المصالحة على أساس الشراكة الوطنية الكاملة بين فتح وحماس في المؤسسات السياسية والأمنية لمنظمة التحرير وللسلطة الفلسطينية.

 

وقال مشعل اليوم الخميس في مقابلة صحفية: ان 'المشاركة هي التي ستضع حدا لحال الانقسام التي فرضت علينا بفعل التدخلات الخارجية.

 

وأعلن مشعل، أن حركته بانتظار تحديد موعد للقاء جديد مع وفد حركة فتح المكلف بمتابعة مفاوضات المصالحة، وقال "في الوقت الحالي لا جديد علي هذا الصعيد"، مضيفا إن الخلافات بين الطرفين الفلسطينيين قابلة للحل.

 

وعلق مشعل على ما تناقلته بعض الصحف اللبنانية مؤخراً من أن هناك محاولات تقوم بها أطراف طائفية لاستخدام الفلسطينيين في الصراع الداخلي فأجاب: إن الفلسطينيين المقيمين في لبنان لن يتورطوا في الفتنة ولن يصطفوا إلي جانب أي طرف لبناني وهم سيبقون علي مسافة واحدة من الجميع و خارج الانقسامات اللبنانية اللبنانية.

 

وأضاف: نحن مع لبنان موحداً ولسنا مع فريق ضد فريق، نتمنى أن لا يكون هناك خلاف داخلي لبناني، وبالتأكيد لن يكون الفلسطينيين اللاجئين في لبنان مع فريق داخلي ضد فريق آخر.

 

وفي سؤال حول الجهود التي تقوم بها حماس لمنع المغرضين من توريط المخيمات الفلسطينية في لبنان في مشاكل ذلك البلد الداخلية، قال مشعل "سياسة حماس هي دفع الفلسطينيين إلى أن يكونوا مع لبنان الدولة والوطن والسيادة ولسنا مع أن يتدخل الفلسطينيين في أي صراع طائفي أو سياسي في لبنان".

 

وكانت مصادر فلسطينية كشفت في الثالث عشر من الشهر الجاري عن بعض أسباب فشل لقاء دمشق الثاني بين حماس وفتح الذي بحث الملف الأمني وتشكيل القوي الأمنية والإشراف عليها.

 

وقالت المصادر التي اشترطت عدم كشف هويتها: إن وفد فتح طلب من حماس قبل بدء المحادثات أن تعرف أن هناك خطوطاً حمر لا تستطيع فتح ولا حماس ولا أي جهة الاقتراب منها.

 

وأول هذه الخطوط حسب المصادر عدم موافقة الكيان الإسرائيلي على أن يكون لـحماس أي سلطة على الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، واعتراض مصر راعي المصالحة علي فكرة تقاسم الأمن.

 

وأضافت المصادر: أن المقترح الذي تريد فتح بحثه هو تشكيل الأجهزة الأمنية فقط في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، وهو أمر ترفضه حماس جملة وتفصيلا وتطالب بأن يشمل البحث في تشكيل الأمن غزة والضفة.