خبر فيلم يتنبأ بزوال الكيان الصهيوني

الساعة 06:33 م|22 نوفمبر 2010

فيلم يتنبأ بزوال الكيان الصهيوني

فلسطين اليوم –القدس المحتلة

حاول المخرج الصهيوني يارون كفتوري في فيلمه "2048" الذي عرض ضمن "مهرجان القدس السينمائي"، تخيّل زوال "إسرائيل" من خلال قصة مخرج صهيوني مغمور يُدعى يويو نيتزر يجول العالم في عام 2048 ليقابل صهاينة الشتات بعدما دمّرت إسرائيل نفسها ذاتيًا.

 

وفي الفيلم، لن يشهد العالم أي وجود لـ"إسرائيل"، وما سيبقى من حلم هرتزل المشؤوم، مجرد تذكارات في متجر في فلسطين، ووثائق يعلوها الغبار في برلين، ومقابر مندثرة هنا وهناك.

 

ويأتي فيلم يويو ليستكمل شريطًا وثائقيًا كان قد بدأه جدّه منذ أربعين عامًا أي عام 2008 في الذكرى الستين لتأسيس الكيان الصهيوني.

 

وفي المشاهد، لم يبق من "إسرائيل" سوى قلة من الناس تروي قصصها بالعبرية و"اليديش"، اللغة التي يتقنها اليهود الأشكيناز.

 

وتتنقل الكاميرا مع انتقال المخرج من مكان إلى آخر، ليصوّر آخر الرموز الباقية من تلك الحقبة. مقابر تشهد على وجودهم في ما مضى، وبعض الجرار الفخارية التي تحتفظ برماد موتاهم، وقسم مهجور للدراسات الصهيونية في مكتبة برلين، ومتجر لبيع التذكارات في فلسطين.

 

ويظهر الفيلم "إسرائيل" دولة محتلّة، وكيانًا غاصبًا، قائمًا على ارتكاب المجازر يوميًا، وزرع"الموساد" في دول العالم، ونشاطها في الاغتيال المنظّم وتوزيع الأسلحة. ويخلص إلى أن انتهاء "الدولة اليهودية" يعود لأسباب داخلية بحتة، وأن هناك سرطانًا ينهش "إسرائيل" من الداخل رويدًا رويدًا.

 

ويحفّز الفيلم المشاهدين على ضرورة تغيير الوضع القائم داخل الكيان الغاصب. وإلا فإنّ الوضع الداخلي المتأزّم، قد يؤدّي إلى تسريع انهيار كيانهم.