خبر بسبب خطأ بشري كشفت الشحنة الأميركية المشبوهة في مطار ويندهوك

الساعة 01:44 م|22 نوفمبر 2010

بسبب خطأ بشري كشفت الشحنة الأميركية المشبوهة في مطار ويندهوك

 

فلسطين اليوم _ وكالات

أوضح المصنع الأميركي للشحنة المشبوهة التي وضعت داخل الطرد المكتشف في ناميبيا السبت أن تسجيل هذا الطرد المشبوه الذي استخدم كاختبار امني والذي كان في طريقه إلى ميونيخ، ناجم على الأرجح عن خطأ بشري.

 

وعثر على الطرد وهو عبارة عن حقيبة كمبيوتر مغلفة بشريط من البلاستيك مع أسلاك كهربائية وساعة توقيت في مطار ويندهوك الأربعاء أي في اليوم ذاته الذي رفعت فيه السلطات الأمنية درجة التأهب بسبب مؤشرات «ملموسة» إلى وجود خطط لتنفيذ اعتداءات إسلامية في ألمانيا.

 

وهذا الجهاز الذي صمم لاختبار أجهزة المسح الضوئي (سكانر) وكشف ثغرات محتملة في امن المطارات، تم تصنيعه قبل أربع أو خمس سنوات من جانب شركة عائلية صغيرة مقرها في سونورا شرق سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأميركية، بحسب صاحب الشركة الري كوبيلو.

 

 وأكد كوبيلو أن عميلين من مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي اي) زاراه الخميس بعد العثور على ملصق يحمل اسم شركته على الجهاز الموضوع داخل الطرد المشبوه.

 

ولم يتمكن من تحديد هوية صاحب الطرد الذي عثر عليه في ناميبيا إلا انه أشار إلى إمكانية أن يكون هذا الشخص عميلاً امنياً قام من طريق الخطأ بتسجيل الطرد بين أمتعته الشخصية عندما كان يهم بالسفر بواسطة الطائرة من مطار ويندهوك إلى ميونيخ.

 

وتسبب اكتشاف الطرد في هذه المستعمرة الألمانية السابقة بإقلاع طائرة «ارباص» التابعة لشركة «ير برلين» وعلى متنها 296 راكباً وأفراد الطاقم العشرة، متأخرة ست ساعات عن موعدها، كما اثارت قلقاً في ألمانيا.

 

وخضع مسئول بارز في وحدة امن المطارات التابعة للشرطة الناميبية الجمعة، للتحقيق معه ثم أودع السجن على خلفية هذه القضية، كما اعلن قائد الشرطة الناميبية، من دون تحديد التهم الموجهة إلى هذا المسؤول.

 

في المقابل، أعلنت الشرطة الألمانية انه لا يوجد ما يشير إلى هجوم وشيك لمتشددين في ألمانيا، وذلك بعدما تحدثت مجلة ألمانية عن مخطط لمهاجمة مبنى البرلمان. وهونت تعليقات الشرطة من شأن تقرير مجلة «دير شبيغل» الذي أشار إلى أن قرار ألمانيا الأسبوع الماضي تعزيز اجراءات الامن اثاره اكتشاف مخططات لمتشددين لاقتحام مبنى البرلمان (الرايخستاج) وقتل رهائن.

 

وقال يورغ زيركيه رئيس المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة في الشرطة الالمانية: "لدينا تفاصيل محددة عن مشتبه بهم لكن ليس لدينا تفاصيل محددة عن هجوم سيشن في وقت ومكان محددين".