خبر معاريف: قصر الملك حسين بالقدس يتحول إلى وكر للدعارة والمخدرات

الساعة 05:16 م|21 نوفمبر 2010

معاريف: قصر الملك حسين بالقدس يتحول إلى وكر للدعارة والمخدرات

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الأحد، النقاب عن تحول القصر الذي شيده العاهل الأردني الراحل، الحسين بن طلال، في تل "آيل" في حي "بسخات زائيف" بمدينة القدس المحتلة، في الستينيات من القرن الماضي - عندما كانت القدس تخضع للسيطرة الأردنية - إلى وكر للدعارة وملتقى للشواذ ومتعاطي المخدرات، بعدما أصبح مهملاً تحت السيطرة الإسرائيلية.

وأوضحت الصحيفة العبرية التي نشرت صورة توضيحية لما آل إليه القصر من خراب بأنه عند الوصول إلى المكان تجد أعقاب السجائر وأدوات تعاطي المخدرات وزجاجات خمر فارغة، بالإضافة إلى واقيات ذكرية في كل زاوية من القصر.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن قصة هذا المبنى مشوقة حيث بدأ البناء فيه في بداية ستينيات القرن الماضي عندما كانت القدس تخضع للسيطرة الأردنية، حينها قرر الملك الذي كان بكامل طاقته وقتها أن يبنى أحد أكبر المناطق المرتفعة في القدس، على شكل قصر فاخر للاستجمام الرسمي، ويستقبل فيه كل الدبلوماسيين المهمين في الشرق الأوسط وأنحاء العالم.

وأضافت معاريف أنه في ذلك الوقت طلب الملك حسين أفضل المهندسين لديه، الذين بدأوا بالتخطيط لكيفية رؤية المبنى المهم، وكان مقررا أن يكون البناء من ثلاثة طوابق، وبدأ فعليا وضع الأساسات من الحجر القدسي وتم تشييد طابقين، إلا أن البناء توقف مع احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967، مضيفة أن المبنى كان مهملا طوال 43 عام، "وبدأ يتوافد عليه المدمنون ويحقنون أنفسهم بالحقن دون إدراك بأنهم ينتهكون حرمة قصر الملك حسين"، على حد قول الصحيفة.

وقالت الصحيفة إنه بعد وصول شكاوى من السكان المجاورين للقصر، تزايدت الدعوات من أجل استغلال المبنى كأن يتم تحويله إلى متحف، إلا أن مسئولين إسرائيليين رسميين أكدوا أنهم لا يستطيعون استغلال المبنى لأسباب سياسية، وأن إقامة متحف فيه سيولد ضجة سياسية ويقود إلى أزمة دبلوماسية مع الأردن.