خبر معتقل من الجهاد لدى السلطة يجهل ذووه مصيره

الساعة 10:20 ص|20 نوفمبر 2010

معتقل من الجهاد لدى السلطة يجهل ذووه مصيره

فلسطين اليوم- غزة

لليوم السابع على التوالي يواصل الأسير المحرر بلال نبيل ذياب إضرابه عن الطعام الذي دخله احتجاجاً على استمرار اعتقاله من قبل جهاز المخابرات في جنين بالضفة المحتلة.

 

وكان ذياب قد اعتقل من منزله في كفر راعي قضاء جنين، على يد المخابرات، قبل العيد بيومين، حيث تعرض لتعذيب شديد وإهانة خلال التحقيق معه.

 

وقد أفاد ذوو ذياب في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية"، أنهم لا يعلمون شيئاً عن حالة نجلهم الصحية، خاصةً أن الأنباء وصلت لهم بتدهور حالته الصحية ونقله إلى مستشفى جنين الحكومي مساء أول أمس الخميس.

 

وأكدت عائلة ذياب، أن ابنها تعرض لتعذيب شديد خلال التحقيق معه، كما تعرض لمضايقات شديدة ومنع من أداء الصلاة، فيما تجهل الآن مصيره.

 

وعن أسباب اعتقاله، قالت ذياب:"إن المخابرات يخبروهم بضرورة اعتراف نجلهم على قضية سياسية معينة حتى يتم الإفراج عنه، دون أن تفصح لهم المخابرات عن طبيعة هذه القضية".

يُذكر، أن المعتقل بلال (26 عاماً)، اعتقل فيما سبق في سجون الاحتلال، بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي.

 

وطالبت عائلته، بضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية من أجل التدخل لمعرفة مصير ابنها بلال، وإطلاق سراحه بشكل عاجل خاصةً بعد تدهور حالته الصحية.