خبر « رسالة ».. ستحرق القدس المحتلة

الساعة 08:09 ص|20 نوفمبر 2010

"رسالة".. ستحرق القدس المحتلة

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

أكد المحامي أحمد الرويضي رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية أن الأوضاع في القدس مرشحة للتصعيد مع الرسالة التي صدرت عن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية والتي يطالب بها بهدم مئات من منازل المقدسيين.

وأشار الرويضي إلى أن أكثر من 20 ألف منزل في القدس تشملها قرارات صادرة عن المحاكم الإسرائيلية إما بالمخالفة أو الهدم بحجة البناء من دون ترخيص، وقرار مخالفة البناء بحق هدم المنازل لا يعني إعفاءها من الهدم بل هي معرضة في أية لحظة لقرار هدم.

وأضاف أن تنفيذ قرارات الهدم بحق هذه المنازل يعني تشريد 100 ألف مواطن مقدسي في طريق التمهيد لطردهم من المدينة وتغيير التركيبة الديموغرافية لصالح استقطاب أكثر لمستوطنين للإقامة في المستوطنات الجديدة التي تنوي اسرائيل إقامتها في القدس الشرقية ومنها تسمين المستوطنات القائمة.

وقال الرويضي، في بيان صحفي، إن بلدة سلوان يشملها الخطر الأكبر من هذه التصريحات وخاصة حي البستان حيث تهدد إسرائيل بهدم 88 منزلا في الحي وتشريد 1500 مواطن مقدسي لإقامة حديقة توراتية جديده تحت مسمى "حديقة الملك" في إشارة الى الملك داود.

وأكد الرويضي أن التسريبات الإعلامية التي أعلن عنها مؤخرا عن الإدارة الأميركية بتجميد الاستيطان لفترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة شهور، واستثناء القدس أعطى الضوء الأخضر لقرارات بهذه الشاكلة، ستكون القدس بعقاراتها ومواطنيها ومقدساتها الضحية لهذه الممارسات الخطيرة والتي تشمل تغيير التركيبة الديموغرافية في المدينة.

وأشار الى أن وحدة القدس في ديوان الرئاسة تتابع مع الجهات الدولية والمؤسسات الدولية العاملة في القدس خطورة التصريحات الصادرة عن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، وأن اتصالات تجرى على المستوى القانوني والشعبي لمواجهة هذه التطورات الخطيرة التي قد تشهدها المدينة خلال الأيام المقبلة.