خبر مستشار صهيوني يوعز بهدم المئات من منازل المواطنين بالقدس المحتلة

الساعة 07:21 ص|19 نوفمبر 2010

مستشار صهيوني يوعز بهدم المئات من منازل المواطنين بالقدس المحتلة

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

أوعز المستشار القضائي للحكومة الصهيونية لحكومته، ولبلدية الاحتلال في القدس المحتلة، بإغلاق جزء من البؤرة الاستيطانية "بيت يوناتان" بحي بطن الهوى- الحارة الوسطى- ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، لفترة وجيزة، وهدم مئات المنازل الفلسطينية في المدينة المقدسة في إطار ما أسماه "المعاملة بالمثل".

 

ومن جانبه أكد عضو لجنة الدفاع عن سلوان وحي البستان، فخري أبو دياب ، "أن هذه الرسالة التي جاءت من أرفع شخصية قضائية بحكومة الاحتلال، تؤكد نوايا الاحتلال الماضية بهدم مئات المنازل في القدس وخاصة في سلوان، وتحديدا هدم منازل حي البستان وإزالته بالكامل لصالح مشاريع تلمودية تخدم أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم".

وأعرب أبو دياب عن دهشته مما ورد بالرسالة من أن إغلاق جزء من البؤرة الاستيطانية بشكل مؤقت، وهدم مئات المنازل الفلسطينية، عبارة عن معاملةٍ بالمثل".

وقال إن هذا يؤكد تواطؤ كل مؤسسات الاحتلال التي تعتبر أذرع تنفيذية وتشريعية للقضاء على الوجود الفلسطيني في المدينة، وخاصة في المناطق المتاخمة للبلدة القديمة.

وأوضح "أن هذه الرّسالة جاءت بعد المداولات التي دارت يوم الأول من أمس في "الكنيست" حول الموضوع نفسه، والذي طالب فيها رئيس بلدية الاحتلال "نير بركات"، بمنحه الضوء الأخضر لهدم مئات المنازل الفلسطينية في القدس بحجة البناء دون ترخيص.

وأشار "إلي أن رسالة المستشار القضائي تضمنت أن الإغلاق جزئي ومؤقت، لتجنب ردود فعل دولية، وللإيحاء بأن الأمر يتعلق بأمور قضائية، وليس المقصود منه جهة بعينها.

وأكد أبو دياب أن المطلوب الآن حملة واسعة النطاق بتضافر الجهود الرسمية والشعبية والحقوقية لفضح أساليب الاحتلال ومحاولات التحايل وخداع المجتمع الدولي ومؤسساته، محذرًا من أن الاحتلال أعد العدة لتنفيذ مخططاته بهدم مئات المنازل الفلسطينية في العديد من أحياء المدينة المقدسة، وخاصة سلوان، وسيكون الاختبار الحقيقي في حي البستان، مناشدا كافة الجهات المسؤولة القيام بواجبها في فضح وتعرية مخططات الاحتلال وأساليبه الخطيرة بممارسته سياسة تطهير عرقي، وتصفية للوجود الفلسطيني في محيط البلدة القديمة من القدس المحتلة".