خبر مؤسسة اسكندفانية تختتم مشروع الأضاحي في قطاع غزة

الساعة 03:35 م|18 نوفمبر 2010

مؤسسة اسكندفانية تختتم مشروع الأضاحي في قطاع غزة

فلسطين اليوم- غزة

اختتمت مؤسسة الوقف الاسكندنافي بالدنمرك, وبالتعاون مع جمعية الفلاح الخيرية بفلسطين اليوم مشروع توزيع لحوم الأضاحي على الأسر المستورة في قطاع غزة.

و قال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية " أن هذا المشروع كان عبارة عن توزيع لحوم الأضاحي على الأسر الفقيرة حيث استفاد من هذا المشروع مئات من الأسر الفقيرة والمعوزة " .

وأكد الشيخ طنبورة "  أن جمعيته ماضية في رسالة الخير والعطاء معبرا عن اعتزازه بهذا العمل واستعداده من أجل العمل المتواصل لخدمة أبناء شعبنا المرابط " .  

وشكر الشيخ طنبورة  مؤسسة الوقف الاسكندنافي ممثلة بأمينها العام السيد / بلال أسعد وكافة أعضاء مجلس الإدارة والعاملين على تبرعهم السخي وإرسال تبرعاتهم من الأضاحي لصالح إخوانهم فقراء فلسطين في قطاع غزة والذين يتعرضون لحصار غاشم, وخص الشيخ طنبورة  بشكره الجندي المجهول السيد / فارس جهيم والذي كان له شرف التواصل والإشراف على تنفيذ المشروع ".     

وأشاد الشيخ طنبورة بالجهود التي يبذلها الوقف الاسكندفاني في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومؤسساته الخيرية , مناشدا  أهل الخير بتكثيف تبرعاتهم لأبناء القطاع الذي أصبح يعاني من كارثة حقيقية نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية وانتشار الفقر بين أبناءه".

وقد ترك مشروع الأضاحي آثارا طيبة في نفوس المحتاجين معبرين شكرهم لجمعية الفلاح الخيرية والتي لطالما نفذت المشاريع الاغاثية التي تخفف عنهم في ظل الأوضاع الصعبة إضافة إلى مشروع الأضاحي الذي  يتم تنفيذه كل عام مع السعي الدائم لزيادة عدد الأضاحي لتغطية أكبر عدد من الأسر المحتاجة ، داعين المتبرعين إلى زيادة دعمهم لما يمر به أبناء شعبنا من ظروف صعبة وحصار خانق.

ومن الجدير ذكره بأن الوقف الاسكندنافي بالدنمرك قد نفذ العديد من المشاريع  الخيرية والحملات الاغاثية  في قطاع غزة ومنها توزيع أموال الزكاة والصدقات وافطار الصائم وتوزيع لحوم الأضاحي على مدى سنوات من العطاء منذ تم تأسيسه على أيدي الشيخ الراحل / المهندس أحمد سامي أبو اللبن رحمه الله وقد أكمل المسيرة أخوانه في مجلس الإدارة وعلى رأسهم الشيخ / بلال أسعد ـ الرئيس والأمين العام وقد كانوا خير خلف لخير سلف ، سائلين المولى عز وجل أن يتقبل منهم وأن يوفقهم من أجل مضاعفة جهودهم للتخفيف من معاناتهم في فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة لما يتعرض له من حصار غاشم.