خبر الاحتلال يكشف مفاجئته للحرب القادمة

الساعة 12:39 م|18 نوفمبر 2010

الاحتلال يكشف مفاجئته للحرب القادمة

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

أفادت صحيفة (معاريف) العبرية اليوم – الخميس أن جيش الاحتلال أحاط طوال عشرات السنين بجدار من السرية الصاروخ الذكي من طراز (تموز) الذي يعتبر من أحسن الصواريخ المضادة للدروع في العالم علما بأنه دخل حيّز الاستخدام العملاني لأول مرة في الحرب اللبنانية الثانية بعد ان أعلن عن استكمال تطويره وتصنيعه في أواسط الثمانينات.

 

والآن - بعد إجراء مداولات حول الموضوع - قررت الدوائر الأمنية المختصة كشف النقاب عن هذا الصاروخ الحديث وعرضه على الجمهور رسميا بعد عدة أسابيع بعد الأخذ بالحسبان اعتبارات تتعلق بتطوير وسائل قتالية متقدمة أخرى.

 

وأضافت الصحيفة ان قادة كبارا في الجيش - وقفوا عن كثب على قدرات الصاروخ - وصفوه ب "مفاجأة الحرب القادمة" وتم تزويد سلاح المدفعية بهذه الصواريخ.

 

وتقول (معاريف) ان صاروخ (تموز) الذكي يحتوي على حشوة جوفاء شديدة الانفجار وباستطاعته اختراق دروع سميكة جدا ويتم توجيه الصاروخ والتحكم فيه تلفزيونيا بحيث يتحرك نحو الهدف بعد ان يوجّه جهاز الحاسوب داخل الصاروخ نفسه الى الهدف. وتتيح هذه الميزة للجندي مشغّل الصاروخ تغيير مساره بعد إطلاقه وتحقيق دقة متناهية في استخدامه. وتضيف الصحيفة انه رغم تحديد (تموز) بصفته صاروخا مضادا للدبابات الا أن قدراته تمكن سلاح المدفعية من تشغيله أيضا ضد أنواع مختلفة من الأهداف في ميدان القتال.

 

ويشار الى ان جيش الاحتلال - الذي يتهيّأ دوما لاحتمال تدهور الوضع على الحدود السورية او لاحتمال محاربة جيش عربي نظامي كبير الحجم – يعتبر صاروخ (تموز) - الذي قامت بتطويره شركة "رفائيل" ووزارة الحرب – سلاحا مفاجئا ومخلاّ بالتوازن قد يؤدي الى سحق هجوم بالدبابات. وتدرك المراجع المختصة في الجيش الإسرائيلي ان دبابات العدو ستشكل هدفا سهلا لمشغلي صواريخ التموز مع الاستعانة بمعلومات استخبارية نوعية.

 

وقد تقرر في الجيش الصهيوني استخدام هذا النوع من الصواريخ أيضا لإصابة خلايا ومجموعات مسلحة في قطاع غزة بعد أن دخل حيز الاستخدام لأول مرة في الحرب اللبنانية الثانية كما أسلفنا.