خبر هل للمواطن دخل في ارتفاع الأسعار في الأسواق الغزية ؟؟؟

الساعة 09:42 ص|15 نوفمبر 2010

هل للمواطن دخل في ارتفاع الأسعار في الأسواق الغزية ؟؟؟

فلسطين اليوم _ غزة ( خاص)

تعج الأسواق الغزية بالمواطنين الذين خرجوا للتحضير لعيد الاضحى في محاولة منهم للتعبير عن فرحتهم بقدوم العيد من خلال ذهابهم للأسواق لشراء بعض الملابس والأثاث المنزلي والحلويات , رغم غلاء الأسعار والارتفاع  المعيشي الصعب الذي أتعب كاهل أرباب البيوت .

 

 ولكن يبقى التساؤل قائما هل ارتفاع الأسعار مؤشر عالمي أم مرتبط بالموسمية , وهل للمواطن دخل في غلاء الأسعار .

 

مراسلة شبكة فلسطين اليوم الإخبارية حاولت أن ترصد حالة الأسواق الغزية ما بين انخفاض وارتفاع الأسعار وقبول ورفض المواطن لهذا الغلاء .

 

العديد من المواطنين ممن اتقتهم مراسلتنا عبروا عن سخطهم إزاء الارتفاع الفاحش لأسعار المنتجات ووصفوها بالاحتكارية لبعض التجار .

 

فالمواطن محمد عابد من سكان مدينة غزة اعتبر أن الغلاء الفاحش في أسعار المنتجات سواء كانت ملابس أم مأكولات أم أثاث يعود للتجار أنفسهم الذين يحاولون استغلال موسم العيد للتفرد بوضع الأسعار ولا يضعوا للدخل الشهري للمواطنين أي حساب حتى للمواطن الذي يصل دخله للصفر .

 

في حين عبرت المواطنة أم أحمد عن حزنها الشديد لعدم مقدرتها على الوفاء بمتطلبات أبنائها , وذلك لحالة الفقر الذي تعانيه وأسرتها مطالبة كافة المؤسسات الخيرية والجهات الرسمية للتطلع لحالها وحال العديد من الأسر الفلسطينية التي تعاني من حالة فقر يكاد يحرمها من أبسط مقومات الحياة .

 

وخلال الجولة اتضح شي منافي لما يقوله المواطنون فقد أكد أحد التجار بغزة أن المواطنين هم من يجبر التجار على رفع الأسعار ساردا لمراسلتنا بعض القصص التي حدثت معه فترة العيد ومن خلالها اضطر لرفع الأسعار .

فقد أعلن التاجر أنه يبيع قطعة من الملابس بثمن (5شيكل) في أحد الأسواق الشعبية بمدينة غزة ولكن لا أحد من المواطنين تقدم لشرائها باعتبارها رخيصة الثمن . وحينها اضطر التاجر لرفع ثمن نفس القطعة إلى (25شيكل) فلاقت قبولا جيدا من قبل المواطنين .

 

وروى ذات التاجر قصة أخرى عن امرأة تقدمت لشراء بنطال ,وعندما عرفت أن ثمنه (15شيكل) رفضت شراءه وعادت في اليوم التالي وأعجبها نفس البنطال ولكن بلون آخر فطلب منها (45شيكل) فتقدمت لشرائه .