خبر انهيار في ساحة « الأقصى » يكشف عن حفرة مجهولة الأعماق

الساعة 06:45 ص|15 نوفمبر 2010

 

انهيار في ساحة "الأقصى" يكشف عن حفرة مجهولة الأعماق

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" وقوع انهيار في حرم المسجد الأقصى المبارك قبل يومين؛ الأمر الذي كشف عن حفرة مجهولة الأعماق في المنطقة الترابية بجانب مصطبة أبو بكر الصديق، الواقعة قبالة باب المغاربة من الداخل، في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، وعلى بعد أمتار قليلة من الشجرة التي سقطت الأسبوع الماضي.

وطالبت "مؤسسة الأقصى" بضرورة فحص ظاهرة تكرار أحداث سقوط الأشجار ووقوع انهيارات في المسجد الأقصى وحدوث تشققات في مبانيه والمباني المجاورة، وقالت: "إن كل القرائن تدلّ على وجود حفريات ينفذها الاحتلال الإسرائيلي أسفل وفي محيط المسجد الأقصى المبارك".

وكانت "مؤسسة الأقصى" قامت بزيارة إلى المسجد الأقصى؛ لتفقد ميداني إضافي لموقع الشجرة المعمرة التي سقطت الأسبوع الماضي، وخلال الزيارة لفت نظر طاقمها وجود شيء غريب على بعد نحو ستة أمتار عن موقع الشجرة التي سقطت، حيث وقع النظر على وجود تجويف مغطى بالجرائد وتحته عدد من بقايا أغصان قصيرة يبدو أنها من مخلفات الشجرة التي سقطت، وتحتها حجر إسمنتي حديث موضوع بشكل مائل، الأمر الذي كان دافعاً للريبة.

وقالت المؤسسة: "قام الطاقم برفع الجرائد والأغصان وكذلك الحجر، ليكشف عن وجود حفرة بمساحة نحو 50 سم2، ولها عمق في الأرض، وللتأكد من عمق هذه الحفرة، قامت بإسقاط كميات من التراب، حيث لوحظ أن التراب يسقط بالحفرة من دون توقف".

وأضافت: " تَكشّف لمؤسسة الأقصى أن هذه حفرة عميقة لكنها مجهولة العمق ويصعب تحديد عمقها أيضاً، وعلى الفور بدأت المؤسسة بجمع معلومات حول الحفرة، وعلمت من خلال شهود عيان أنه وقع صباح يوم الجمعة في تمام الساعة العاشرة صباحاً انهيار على مساحة أكثر من متر، الأمر الذي كشف عن حفرة في المسجد الأقصى في الموقع المذكور بجانب مصطبة "أبو بكر" الصديق داخل المسجد الأقصى المبارك، لكن تمت تغطية الحفرة خشية سقوط أحد المصلين فيها".

وتابعت: "إن كل القرائن تدلّ على أنّ الاحتلال الإسرائيلي ينفذ حفريات أسفل وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، ولعل تكرار حوادث سقوط الأشجار في المسجد الأقصى والانهيارات في أرضية ساحات المسجد الأقصى من جهة، والتشققات في بعض أبنية المسجد الأقصى والأبنية المجاورة تشير إلى أن الاحتلال ينفذ حفريات أسفل المسجد الأقصى.