خبر سياسة إحتلالية جديدة تبرر اعتقال الأطفال المقدسيين وتودعهم لدى الشئون الاجتماعية

الساعة 09:23 ص|14 نوفمبر 2010

سياسة إحتلالية جديدة تبرر اعتقال الأطفال المقدسيين وتودعهم لدى الشئون الاجتماعية

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

شرعت الشرطة الاحتلال مؤخراً  بتوجيه تهمة الإهمال لأسر الأطفال الذين يتم اعتقالهم، بتهمة رشق الحجارة، والتهديد بتسليم الأطفال لدائرة الشؤون الاجتماعية إذا ما تكرر الاعتقال مره أخرى.

وأفاد والدا الطفلين "وديع عبد الحق" 9 أعوام، و"عمر أبو السعود" 7 أعوام لمركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن الطفل عمر اعتقل وهو  ذاهب لدكان قريب من مكان السكن في رأس العمود، هو وشقيقه رامي 16عاما.

وبحسب الوالد تم احتجاز الطفل عمر داخل المقبرة اليهودية في رأس العمود، بينما تم وضع شقيقه رامي في سيارة الجيب، وبعد ذلك توجه جيب عسكري لاعتقال ابن الجيران وديع عبد الحق 9 أعوام، واقتيد الطفلين وديع وعمر إلى مركز الشرطة في شارع صلاح الدين، بينما اخلي سبيل الطفل رامي.

و ذكر والد الطفل احمد عبد الحق انه في يوم 10/11/2010 تم اعتقال الطفلين، حيث وجهت لهما تهمة رشق الحجارة باتجاه مستوطنة رأس العمود الواقعة قرب دير أبونا إبراهيم.

و اتهم محقق الاحتلال أن هناك تسجيلا مصورا يظهر فيه الطفلان وهما يرشقان الحجارة، و انه حسب القانون يجب عرضهم على أخصائي اجتماعي بحجة أن اسرتيهما  لا تقومان برعايتهما بشكل جيد ، وتتركهما يلعبان في الشارع.

وتابع الوالد:" عندما سألنا عن التسجيل المصور، قال انه لا يريد فتح ملف للطفلين وسيطلق سراحهما، مقابل توقيع الأهل على اعتراف برشق الحجارة، وحينها سيطلق سراحهما، على أن نعود في اليوم التالي للتحقيق".

و أضاف الأب احمد عبد الحق، توجهنا في اليوم التالي أنا وجاري إحسان أبو السعود، لمركز الشرطة، ولكن لم يتم عرض التسجيل، وتذرع المحقق بوجوب عرض الفيلم بحضور أخصائي اجتماعي وإمام احد القضاة، ولكن ذلك يعني إعادة اعتقال الطفلين وسجنهما.

يذكر أن الطفل عمران محمد منصور 12 عاما الذي أصيب بحادث دهس متعمد من قبل مستوطن في سلوان، بعد صلاة الجمعة في الثامن من تشرين الأول للعام 2010، كان قد تلقت أمه استدعاء لمركز الشرطة، ووجهت لها تهمة الإهمال في رعاية طفلها، كون الأب يحمل هوية ضفة غربية لتركها نجلها الصغير يلعب في الشارع