إطلاق حملة ومبادرة شبابية لدعم جهود المصالحة
فلسطين اليوم-غزة
أطلق مجموعة من الشباب الفلسطيني في قطاع غزة حملة شبابية لدعم جهود المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية أطلقوا عليها اسم :" نعم لتعزيز لغة الحوار والتفاهم ".
ودعت الحملة في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه الطرفين لاتخاذ قرارات شجاعة وحكيمة من شأنها إنهاء الانقسام ، وعودة اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد .
ونوهت الحملة انه لا مجال أمام الطرفين إلا تعزيز لغة الحوار والتفاهم ، وان المصالحة هي الطريق الوحيد للسير قدما نحو تحرير وطننا السليب من دنس الاحتلال .
وقال منسق الحملة الصحفي والكاتب عادل زعرب إن الحملة تهدف إلى تنقية الأجواء وتوفير المناخ وتشجيع الطرفين إلى التقارب ، والمضي نحو تحقيق مصالحة حقيقية قائمة على الشراكة السياسية واحترام القانون وتعزيز الديموقراطية .
وأضاف : الحملة عبارة عن مبادرة شبابية من مجموعة من الإعلاميين والمثقفين والكتاب والفنانين لجئون إلى مخاطبة القادة وصناع القرار بخطاب راق وواع ، ومطالبتهم بضرورة العمل الجاد من اجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة .
وعن أدوات الحملة قال زعرب : تبدأ الحملة بتاريخ 14-11-2010 وتنتهي بتاريخ 14-12-2010 طيلة الشهر القادم ، وسيقوم الكتاب والمثقفين والإعلاميين بكتابة مجموعات من المقالات والتقارير الداعية إلى المصالحة ، كما سيقوم الفنانين على إنتاج مجموعة من المسرحيات الهادفة الداعية للمصالحة والوحدة الوطنية .
وأضاف زعرب : سيكون هناك انتشار للحملة واسع على شبكة الانترنت ، وستصل هذه المقالات والخطابات والبيانات لصناع القرار بشكل متواصل ، ونطمح لتصميم بوسترات فنية ضخمة تعلق في الأماكن والميادين العامة على لوحات الإعلانات الضخمة .
ودعا زعرب كافة الشباب الفلسطيني من اجل التفاعل مع هذه الحملة ، وستنشأ الحملة عدة روابط على الفيس بوك وموقع متخصص يدعو إلى المصالحة .