خبر فتح: عدم توفر رغبة حماس حالت دون الاتفاق..والأخيرة ترفض: المسألة بحاجة لوقت

الساعة 04:22 م|13 نوفمبر 2010

فتح: عدم توفر رغبة حماس حالت دون الاتفاق..والأخيرة ترفض: المسألة بحاجة لوقت

فلسطين اليوم-وكالات

نفى مسئول في حركة فتح اليوم السبت تعرض الحركة لضغوط مصرية لإفشال لقاء المصالحة الفلسطينية مع حركة حماس في دمشق قبل أيام.

واعتبر عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس وفدها لحوار حماس عزام الأحمد، في تصريحات إذاعية، هذه الأنباء بأنها سخيفة ومجرد شائعات لا تستحق حتى الرد عليها.

 

وأكد الأحمد أن كافة قضايا الملف الأمني التي تناولها لقاء دمشق الذي عقد الثلاثاء الماضي تم التطرق إليها بين حركته وحركة حماس إلا أن ثمة مؤشرات بعدم توفر الرغبة لدى الأخوة في حماس حالت دون التوصل لاتفاق.

 

وشدد الأحمد على استمرار الحوار الوطني الفلسطيني أملا في التوصل لاتفاق وتجاوز العقبات الراهنة.

 

وفشل وفدا حماس وفتح يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في تحقيق أي اختراق يذكر في الملف الأمني خلال لقائين منفصلين عقدا في دمشق سعيا للتوصل إلى ورقة تفاهمات داخلية تمهد للتوقيع على الورقة المصرية.

 من جهتها، رفضت حركة (حماس) اتهامات حركة (فتح) بتعطيل التوصل إلى اتفاق مصالحة بين الحركتين.

 

واعتبر مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس أسامة حمدان، أن تلك الاتهامات غير موفقة، مقرا بوجود خلاف مع فتح على الملف الأمني.

 

جاء ذلك بعد أن قال رئيس وفد فتح إلى محادثات المصالحة عزام الأحمد، إنه ليس لحماس ملاحظات جاهزة خاصة بشأن الملف الأمني، في الورقة المصرية التي تم الاتفاق عليها في فبراير/شباط عام 2009.

 

وقال الأحمد -في كلمة له بدمشق بمناسبة إحياء الذكرى السادسة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات- إن مفاوضي حماس طالبوا بإضافة ملحق إلى الورقة المصرية إلا أن فتح رفضت ذلك.

 

وفي رده على ذلك، قال حمدان للجزيرة إن ذلك الملف يتطلب مزيدا من البحث، وهو السبب وراء تأجيل جولة الحوار بين الحركتين إلى وقت لاحق.

 

وذكر حمدان أن عدم توقيع حماس على الورقة المصرية جاء بسبب أنها لم تتضمن –حسب قوله- ما اتفق عليه سابقا بين الطرفين.

 

وأكد أنه لو لم تكن حماس جاهزة للبحث في موضوع الملف الأمني لما جرى الاتفاق على عقد اللقاءات الأخيرة، والتي عقدت على مدى الأيام الماضية في دمشق، مؤكدا أن فتح هي التي علقت موضوع البحث في الملف الأمني.