خبر اتساع المشاركة الأوروبية في « أسطول الحرية 2 »

الساعة 05:09 م|11 نوفمبر 2010

اتساع المشاركة الأوروبية في "أسطول الحرية 2"

فلسطين اليوم – وكالات

أعلنت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"- إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف "أسطول الحرية"- عن اتساع حجم المشاركة الأوروبية في الأسطول الثاني، الذي من المتوقع أن يُبحر نحو قطاع غزة في ربيع العام المقبل.

 

وقال منسق الحملة الأوروبية مازن كحيل: إن " معظم المشاركين في "أسطول الحرية 2" جاؤوا من عموم القارة الأوروبية، إضافة إلى سفن من آسيا وأمريكا".

 

وأضاف "لدينا الآن أكثر من عشر دول أوروبية ستشارك بسفن هي: بلجيكا، إيطاليا، فرنسا، ألمانيا، هولندا، اليونان، السويد، ايرلندا، النمسا، سويسرا، في حين ستشارك وفود من باقي الدول الأوروبية في الأسطول".

 

وأشار إلى تشكيل تحالفات ضخمة في كل دولة على حدة من أجل إنهاء الحصار عن غزة، "حيث تمثل هذه التحالفات مختلف القارات في العالم، وتضع نصب أعينها العمل على إنهاء الحصار الجائر المفروض على مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني".

 

وأشار إلى أن احتفالات شعبية واسعة ستنظم لدى مغادرة كل سفينة من ميناء انطلاقها.

 

وذكر كحيل أن حجم المشاركة في الأسطول المقبل "ستكون واسعة"، متوقعًا أن يتجاوز عدد المنظمات الداعمة لـ "أسطول الحرية 2" أكثر من ألف منظمة من مختلف أنحاء العالم.

 

وأوضح أن تأجيل انطلاق الأسطول "يأتي لإتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد ممكن من السفن، ونأمل أن يكون هذا الأسطول معولاً لهدم جدار الحصار، ولإكمال جميع الإجراءات القانونية والفنية، لا سيما للجهات الجديدة التي تنضم للأسطول".

 

وأفاد ممثل "الحملة الأوروبية"، التي تتخذ من بروكسيل مقرًا لها أن نحو أربعين جهة إعلامية تقدمت بطلبات للمشاركة في "أسطول الحرية 2"، على الرغم مما تعرّض له أسطول الحرية الأول من اعتداء من قبل القوات الحربية الإسرائيلية والذي أوقع تسعة شهداء من المتضامنين الأتراك.

 

وأكد أن الحملة ستسعى ليكون على متن سفن الأسطول أكبر عدد ممكن من وسائل الإعلام، "لكشف أية حماقات جديدة قد يرتكبها الاحتلال بحق المتضامنين والأحرار القادمين من أصقاع العالم".

 

وذكر كحيل أن ائتلاف أسطول الحرية سيسعى إلى جلب آلاف الأطنان من مواد البناء ليتمكن المواطن الفلسطيني من إعمار منزله وكذلك تصدير بضائع أُنتجت في قطاع غزة إلى العالم، في خطوة عملية جديدة لكسر الحصار.

 

وأشار إلى أن الحملة تلقت طلبات لتلبية احتياجات العديد من المصانع الفلسطينية من مواد خام لإعادة تشغيلها في ظل منعها من قبل الاحتلال.