خبر « وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى »..الـ أف 16 تحطمت والطيارين قتلى والسبب: غزة

الساعة 03:17 م|11 نوفمبر 2010

"وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"..الـ أف 16 تحطمت والطيارين قتلى والسبب: غزة

فلسطين اليوم-وكالات

عثر بعد ظهر اليوم في مستوطنة متسبي رامون في النقب المحتل على جثتي الطيارين من سلاح الجو الصهيوني اللذين لقيا مصرعهما اثر تحطم الطائرة المقاتلة التي كانا على متنها الليلة الماضية خلال "طلعة جوية تدريبية".

 

والطياران هما, الطيار عميحاي إيتكيس في الثامنة والعشرين من عمره، من قرية سْديه فاربورغ في منطقة هشارون، والطيار عيمانوئيل ليفي في الثلاثين من العمر، من مستوطنة معاليه ادوميم . ويعتقد صهيونيا ان سبب تحطم الطائرة يعود الى خطا بشري وليس الى خلل فني.

 

وقد وصل الى المكان قائد سلاح الجو الصهيوني الجنرال عيدو نحوشتان للوقوف عن كثب على عملية البحث واسعة النطاق عن الطيارين الاثنين. وشكل قائد سلاح الجو الصهيوني لجنة برئاسة ضابط كبير لتقصي حقائق الحادث، واوعز بوقف الطلعات التدريبية لكافة الطائرات المقاتلة من نوع (إيف 16 اي) حتى إشعار آخر.

 

وحول ملابسات حادث التحطم يستدل من المعلومات المتوافرة حتى الآن ان تشكيلا جويا مؤلفا من 4 طائرات مقاتلة من طراز (إيف 16 أي) أجرى الليلة الماضية طلعة تدريبية اعتيادية فوق منطقة مختيش أي وهدة (رامون) في أحوال جوية جيدة حيث تدربت الطائرات الاربع على تنفيذ مهام اعتراضية. وفجأة بدأت الطائرة القائدة في التشكيل تتهاوى باتجاه الارض من علوّ 4000 متر علما بان قائد الطائرة ومساعده - ملاح الجو لم يبلغ في شبكة الاتصال اللاسلكي عن اي مشكلة قبل ان ترتطم الطائرة بالارض.  

 

وحسب مصادر صهيونية، فإن الطائرة المذكورة وكذلك الطيارين القتلى كانا قد شاركا في العدوان الصهيوني على غزة أواخر العام 2008 وأوائل العام 2009.