خبر الغارديان: الفلسطينيون على جانبي الخط الأخضر في قبضة التضييقات « الإسرائيلية »

الساعة 12:47 م|11 نوفمبر 2010

الغارديان: الفلسطينيون على جانبي الخط الأخضر في قبضة التضييقات "الإسرائيلية"

فلسطين اليوم-وكالات

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا أعده مراسل الصحيفة في القدس المحتلة سيوماس ميلن عن فلسطينيي عام 1948 بعنوان "فلسطينيو إسرائيل سينتقلون الى الواجهة".

 

يستهل الكاتب تقريره باستعراض المضايقات التي يتعرض لها سكان القدس الشرقية من قبل المستوطنين المدعومين بقرارات المحاكم وحماية الجيش والشرطة.

 

يتقدم سكان القدس الشرقية بطلبات للحصول على ترخيص للبناء، ولكنهم نادرا ما يحصلون عليها، مما يضطرهم لإقامة مبانيهم دون ترخص، فتصدر البلدية تعليماتها بهدم تلك المباني والمنازل، كما يقول كاتب التقرير.

 

في المقابل يقوم المستوطنون ببناء العديد من المستوطنات سواء في القدس أو الضفة الغربية، وليس هناك من يحاسبهم على الترخيص، حسب الصحيفة.

 

الظاهرة الجديدة التي يرصدها كاتب التقرير هي تكرار وقوع أحداث مشابهة على الجانب الآخر من الخط الأخضر.

 

من الأمثلة التي يسوقها معد التقرير وضع القرى البدوية في النقب، التي لا تعترف بها السطات الإسرائيلية مما يحرمها من التطوير والخدمات، ويبقيها تحت تهديد الهدم.

 

ويورد الكاتب مثالا على هدم أحد المساجد في إحدى القرى البدوية، وكيف شرع الأهالي بإعادة بنائه وسط الخطابات والأغاني الحماسية.

 

يتعرض البدو في إسرائيل لهذه المعاملة، يقول الكاتب، رغم أنهم كانوا يرسلون أبناءهم للخدمة في الجيش الإسرائيلي، دون بقية العرب الفلسطينيين من سكان دولة إسرائيل.

 

ويرى المراسل في تحدى السكان البدو لأوامر الهدم بادرة عامة للروح التي بدأت تسود في أوساط العرب في إسرائيل الذين يعانون من شتى أنواع التضييقات، فهم بدأوا بتنظيم أنفسهم في أحزاب وحركات سياسية لمواجهة التضييقات الإسرائيلية بمختلف أنواعها.