خبر الاحتلال يعزز الاستيطان لفصل الضفة الغربية عن بعضها البعض

الساعة 07:30 ص|11 نوفمبر 2010

الاحتلال يعزز الاستيطان لفصل الضفة الغربية عن بعضها البعض

فلسطين اليوم: رام الله

قال الخبير في شؤون الاستيطان عبد الهادي أبو هنطش أن سلطات الاحتلال تحاول فرض الوقائع على الأرض من خلال التوسع الاستيطاني المتسارع في الضفة الغربية و القدس المحتلة.

و اعتبر أبو هنطش "لفلسطين اليوم" إن ما يجري هو خلق تواصل جغرافي بين التجمعات الاستيطانية و ربطها مع بعضها البعض استباقا لأي حل سياسي يمكن أن يحسم مستقبل المنطقة.

 وكانت سلطات الاحتلال قد أعلنت يوم أمس عن توسيع مستعمرة أرائيل شمال الضفة الغربية إضافة إلى تأهيل شارع استعماري جديد بالخليل جنوب الضفة الغربية، و ارتفاع عدد المستوطنين في مستعمرة باب العامود.

وأشار أبو هنطش الى ان توسيع مستعمرة ارائيل من شأنه فصل المنطقة شمال رام الله عن شمال الضفة وهي احد الجيوب الاستيطانية التي ستقطع المنطقة الغربية، و بالتالي منع اي تواصل جغرافي فلسطيني في هذه المنطقة.

وإذا ما أضيف هذا مع ما يجري في القدس، كما يقول أبو هنطش تتضح الصورة بشكل كبير، حيث تحاول سلطات الاحتلال خلق حاله من الوقائع على الأرض تماشيا مع ورقة الضمانات الأمريكية والتي أكدت على أخذ الوقائع على أرض الواقع بعين الاعتبار.

والخطورة هنا ليس في توسيع التجمعات الاستيطانية فقط، كما يقول أبو هنطش و أنما في زيادة عدد المستوطنين فيها كما في مستوطنات الخليل و مستوطنة رأس العامود بالقدس المحتلة.

و أكد أبو هنطش أن الاستيلاء على الأراضي لصالح الاستيطان تشمل كافة مناطق الضفة الغربية الأمر الذي يعزز فكرة تركيز النشاط الاستيطاني للإسراع في فصل الضفة الغربية عن بعضها البعض.