خبر اردوغان يربط تحسن العلاقات مع « إسرائيل » باعتذارها

الساعة 03:02 م|10 نوفمبر 2010

اردوغان يربط تحسن العلاقات مع "إسرائيل" باعتذارها

فلسطين اليوم – وكالات

اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم الاربعاء ان تركيا لن تعيد علاقاتها مع كيان الاحتلال الى ما كانت عليه في السابق، ما لم تقدم الدولة العبرية اعتذارا على "الهجوم الوحشي" على السفينة التركية التي كانت تحمل مساعدات لقطاع غزة.

 

واكد اردوغان بالتركية لتلفزيون "فرانس 24" طبقا لترجمة التلفزيون الذي يبث برامجه من باريس "إسرائيل ستعتذر. وإسرائيل ستدفع التعويضات. وبعد ذلك يمكن ان نبدأ التفاوض".

 

وكانت تركيا اقرب حليف عسكري ودبلوماسي لإسرائيل في الشرق الأوسط، الا ان العلاقات بدأت تسوء بعد انتقاد انقرة لاسرائيل بسبب الهجوم الذي شنته على قطاع غزة في شتاء 2008-2009.

 

وتدهورت العلاقات في ايار/مايو من هذا العام بعد الهجوم الاسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" التركية التي كانت تنقل مساعدات الى قطاع غزة في اطار "اسطول الحرية"، وقتل في الهجوم تسعة اتراك.

 

وتدعي إسرائيل ان جنودها فتحوا النار بعد ان تعرضوا لهجوم بالسكاكين والقضبان المعدنية. بينما تقول تركيا ان الهجوم غير شرعي وان الجنود أطلقوا النار على مدنيين عزل.

 

وقال اردوغان "اقول بصراحة ان إسرائيل هي المسؤولة عن حالة العلاقات الثنائية حاليا بيننا، ويجب الا يفسر الامر بغير ذلك".

 

وتابع اردوغان "كيف يمكن ان نسامح هجوما من الجو ومن البحر ضد سفينة تبحر رافعة العلم التركي وتحمل مسافرين من كافة أنحاء العالم كانوا يرغبون في مساعدة أناسا اخرين".

 

وأضاف "اعتبر انه من الوحشي التصرف بهذه الطريقة في المياه الدولية. ولا يوجد تفسير آخر لذلك".

 

وتابع "هل عثروا على أية أسلحة؟ لا. وهم هاجموا هؤلاء الناس العزل من الجو ومن البحر. ولذلك لا يوجد اي مبرر مطلقا لمثل هذا التصرف".

 

وانهى الخلاف بين تركيا وإسرائيل الدور الذي كانت تلعبه أنقرة كوسيط بين إسرائيل وخصومها الفلسطينيين والسوريين.

 

والشهر الماضي قالت دمشق ان تركيا هي الوحيدة القادرة على لعب دور الوسيط في اية مفاوضات سلام غير مباشرة بين سوريا وإسرائيل